خطيب الأقصى يحذّر من مخاطر تطويق المسجد بكنس وحدائق توراتية

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

المواطن نت حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من خطورة تطويق المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، منددًا بإقرار سلطات الاحتلال بناء كنيس جديد الذي يخطط لإقامته في ساحة البراق على بُعد مئة متر من المسجد الأقصى المبارك من جهته الغربية. وشدّد المفتي العام على أن مثل هذه الممارسات والأعمال التهويدية ستزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحربٍ دينية لا يمكن تخيّل عواقبها. كما حذّر من خطورة تطويق المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، والتي كان منها كنيس الخراب، وذلك سعيًا لتهويد المسجد الأقصى المبارك، ومحيطه والقدس برمتها، في مقابل طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها، وفق سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات المباشرة وغير المباشرة التي تخدم هذا الهدف، حيث قامت سلطات الاحتلال ببناء عشرات الكنس والمدارس الدينية اليهودية في البلدة القديمة، بهدف تهويدها وطرد السكان العرب الفلسطينيين منها، مشيرًا إلى أن هذا القرار التعسفي يأتي والفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة والأربعين لجريمة الاحتلال بإحراق المسجد الأقصى، في الحادي والعشرين من أغسطس عام 1969م. وأكد المفتي أن مدينة القدس إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال هذه الحقيقة مهما أوغلت سلطاته في الإجرام وتزييف الحقائق، مهيبًا بالشعوب العربية والإسلامية وقادتها وكل شرفاء العالم التدخُّل لوقف الاعتداءات المتكررة والمتزايدة على المساجد والآثار الإسلامية، محذرًا من خطورة ما وصل إليه عدوان سلطات الاحتلال ومستوطنيها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته، داعيًا كل مَنْ يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة إعماره وحمايته، محملًا سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات العدوانية، التي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحربٍ دينيةٍ لا يمكن تخيل عواقبها.

مشاركة :