نفت وزارة الخارجية العراقية أمس، أنباء عن محاولة اغتيال السفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان، مؤكدة أن البعثات الديبلوماسية العاملة في بغداد كافة، تتمتع بالحماية الكافية. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة أحمد جمال في بيان صحافي: «الخارجية العراقية تؤكد ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من اخبار تتعلق بوجود مخطط لاغتيال السفير السعودي لدى بغداد غير صحيحة وتهدف إلى الإساءة الى العلاقات الاخوية التي تجمع العراق بالمملكة»، داعياً «الى توخّي الدقة في إطلاق التصريحات». وأكد جمال أن «البعثات الديبلوماسية العاملة في بغداد تتمتع بالحماية الكافية التي توفرها لها أجهزة الدولة الأمنية، التي اكدت، ومن خلال قيادة عمليات بغداد، تأمين سلامة جميع هذه البعثات»، مضيفا ان «أي من السفارات والبعثات في بغداد، ومنها السفارة السعودية، لم تبلّغ الوزارة بوجود أي تهديد امني يستهدفها». من جانبه، أعلن محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان سيطرة قوات الجيش على ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، بعد ساعات من انطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادتها من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال أن القيارة «تحررت بسواعد الأبطال من الأجهزة الأمنية وجهاز مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية والعمليات الخاصة وابناء العشائر» متعهدا في الوقت نفسه «أن تتوالى هذه الانتصارات بتحرير كل أراضي نينوى». وفي السياق ذاته، ذكرت «خلية الاعلام الحربي» التابعة لوزارة الدفاع، أن «العمليات العسكرية انطلقت بإسناد القوة الجوية وطيران التحالف الدولي» وأن « قوات الجيش قطعت الطريق الرئيسة التي تربط القيارة بناحية حمام العليل جنوب الموصل». بدوره، أفاد الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أدريان ادواردز، بأن «مئات الألوف من العراقيين في الموصل وحولها قد يجبرون على النزوح بسبب هجوم الجيش لاستعادة المدينة» من «داعش». أضاف: «المفوضية تحتاج المزيد من الأراضي لإقامة المخيمات. الأثر الإنساني للهجوم العسكري من المتوقع أن يكون هائلاً، وربما يتأثر نحو 1.2 مليون بالهجوم». وتابع ان «المفوضية العليا تفعل ما بوسعها لاقامة مخيمات جديدة لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة السريعة لهم لكننا بحاجة للمال واراض جديدة لنصب الخيم». وتعمل الامم المتحدة حاليا على خطط لتامين مأوى طارىء لنحو 120 الف شخص. وتقوم المفوضية ايضا بسلسلة عمليات لتوسيع بعض المخيمات القائمة ومن اجل اقامة مخيمات اخرى في ستة مواقع شمال العراق.