واشنطن،أنقرة - وكالات - بدأ مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي ( إف بي آي) تحقيقات في شأن حادث طعن حصل نهاية الأسبوع الماضي في ولاية فرجينيا. وتبحث الشرطة في ما إذا كان المشتبه فيه البالغ من العمر 21 عاماً، وهو واصل فاروقي، حاول قطع رأس الضحية في الهجوم ذي الطابع «الداعشي». وحسب موقع «إيه بي سي»، فإن فاروقي سافر العام الماضي إلى تركيا وربما حاول التسلل إلى سورية، حيث يجند هناك تنظيم «داعش» مقاتلين من مختلف أنحاء العالم. واعتقلت شرطة رونوك فاروقي السبت حيث وقع الهجوم، وهو محتجز في سجن غرب فرجينيا. وهاجم فاروقي بسكين رجلاً وامرأة في تجمع سكني وجرحهما وهو يصرخ «الله أكبر». وتعتقد الشرطة الأميركية أن المهاجم حاول قطع رأس الرجل الذي اختير عشوائياً، على الأرجح. وفي أنقرة، أفادت صحيفة «جمهوريت» التركية بأن «تنظيم داعش الإرهابي يخطط لتنفيذ هجمات انتحارية في ملاهٍ ليلية يتردد عليها سياح أجانب في مدينة أنطاليا». وأشارت إلى أن «الاستخبارات التركية صادرت وثائق في بيت يونس دورماز، وهو مدبر عدد من الأعمال الإرهابية، وفجر نفسه أثناء إجراء القوات التركية عملية أمنية في مايو الماضي». وتتضمن الوثائق التي عثرت عليها الشرطة التركية في كومبيوتر دورماز ذكر صالة المناسبة في غازي عنتاب التركية والتي تعرضت لتفجير إرهابي السبت الماضي خلف 54 قتيلاً وعشرات الجرحى. وتنص الوثائق على أن أهدافا للإرهابيين هي قرى علوية جنوب شرقي تركيا واجتماعات أحزاب يسارية خصوصا «حزب الشعوب الديموقراطي» الموالي للأكراد وفروع «مؤسسة الروتاري الدولية» للخدمة العامة وكذلك الملاهي الليلية الكبيرة في أنطاليا والتي يسع بعضها ألف شخص. وأوضحت الصحيفة أن مسلحي «داعش» كانوا ينوون أولا تحييد حراس ملهى ثم القيام بتفجير انتحاري داخل المبنى، مضيفة أن المسلحين انتدبوا 150 شخصا على الأقل لتنفيذ أعمال إرهابية في تركيا. يذكر أن يونس دورماز دبر هجمات إرهابية في أنقرة وإسطنبول وسروج وأودت بحياة 140 شخصا.
مشاركة :