أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أمس الثلاثاء إن بلاده تلقت طلبا رسميا من أنقرة بتسليم فتح الله جولن رجل الدين التركي المتهم بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الشهر الماضي. وقال تونر: «يمكننا أن نؤكد الآن أن تركيا طلبت تسليم السيد فتح الله جولن»، بيد أن الطلب يتعلق بتهم لا علاقة لها بمحاولة الانقلاب الأخيرة. ويؤكد بيان الخارجية الأميركية التصريحات التي أدلى بها مسؤول أميركي بارز الأسبوع الماضي بأن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لم تتقدم حتى الآن إلا بطلب لإعادة جولن بتهم جنائية لا علاقة لها بالانقلاب. ولم يكشف تونر مزيدا من التفاصيل حول ما تنطوي عليه التهم الموجهة إلى جولن. ويزور تركيا حاليا مسؤولون من وزارة العدل الأميركية للقاء المسؤولين الأتراك ومراجعة الأدلة المتعلقة بذلك، كما أنه من المقرر أن يجتمع نائب الرئيس الأميريكي جو بايدن، مع القادة الأتراك في أنقرة اليوم الاربعاء لإجراء محادثات من المتوقع أن يتناول فيها الموضوع ذاته.