لم يدر بخلد المعلم محمد الرشيدي أن يحقق فريق الوعد طموحه بعرض لوحاته التشكيلية وزيادة رصيده في المشاركات بالمعارض ليتعرف عليه ذواق هذا الفن عن قرب، فقد لبى الدعوة التي تلقاها من قبل المنظمين بجدة بكل سرور، ليمارس من خلالها هوايته في فن الرسم ،إذ يسعى لتنميتها وتطويرها من خلال المشاركة في المعارض،حيث تعتبر هذه المشاركة هي الثانية في رصيد إنجازاته. قصة محمد تتكرر هذه الأيام في جدة مع حوالي (80) مبدعاً ومبدعة في فنون متعددة، وجدوا في معرض (إبداع) المقام بجدة لمدة ثلاثة أيام فرصة ثمينة لعرض منتجاتهم ومشغولاتهم بغرض التعريف بها في المقام الأول،وكذلك زيادة في الدخل، حيث تم تدشين المعرض أمس في فندق موفنبيك  بحضور عدد من الأمراء، وبعض الشخصيات الاجتماعية. حول المعرض وتقول مديرة المعرض حصة العوفي: ينظم المعرض مجموعة  من السيدات السعوديات أنشأن مجموعة أسمينها (فريق الوعد) بهدف تعزيز قدرات  الأسر المنتجة ومساعدتها على تسويق منتجاتهم ،وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال من معارض ومحلات التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة وزيادة دخل للأسر المنتجة لسد أعبائها الحياتية وتوفير الحياة الكريمة لهم. وتضيف – وهي تتجول في المعرض : ترجمنا تلك الفكرة والأهداف بتنظيم المعرض لجميع الفئات وشرائح المجتمع، وميزة هذا المعرض عن باقي المعارض أن المساحة التي تمنح للمشارك مجانية، وذلك بغرض تشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة وعرض إبداعاتهم. إنتاج الإبداع وتبرز حصة ميزة أخرى للمعرض بقولها: إن معظم المشاركين يقومون بإنتاج إبداعهم بشكل حي أمام الجمهور، ليعكس منظر بصري رائع للزائر الذي يقلب عينيه  سيجد الفنان التشكيلي وصانع (كفرات الجوالات) بالكروشية، وفن النحت على الزجاج، في صورة بهيجة منوهة إلى أن الميزة الثالثة هي تواجد كافة شرائح المجتمع ففي المعرض يوجد مشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة،وهواة، والمحترفين، وأبناء شهداء الواجب، من مختلف مناطق المملكة جنباً إلى جنب. وأعطى  حضور ورعاية  عدد من الأمراء وهم متعب بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز،ومنصور بن نايف بن فيصل بن سعود بن عبد العزيز،وفيصل بن نايف بن فيصل بن سعود بن عبد العزيز ؛ كما تقول حصة، قوة للمعرض، حيث يعتبر تشريفهم حفل الافتتاح دفعة معنوية ليس للمنظمين فحسب،بل وللمشاركين أيضاً، حيث دعم لتلك الأسر وتشجيع لهم في آن واحد.