حيا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الدور الصادق، والواضح للدعاة والفقهاء، لفضح وتعرية مشاريع القوى الانقلابية التي تدثرت تحت عباءة المناطقية والطائفية، لغزو وتدمير اليمن، واعتبر أن هذه الأفكار الدخيلة على اليمنيين هي نتاج لمشروع وأجندة صفوية سياسية لنقل تجربة ولاية الفقيه الإيرانية بمشروعها التدميري البغيض إلى اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هادي أكد لدى استقباله، أمس، عدداً من المشايخ والدعاة والعلماء، مكانة ودور وتأثير العلماء في تشكيل وتكوين المجتمع عبر الدعوات الصادقة الرامية إلى الخير والتعاضد ووحدة الصف، ونبذ التعصب الأعمى المناطقي والفئوي الذي لا يورث إلا الدمار والخراب، وشرخ النسيج الاجتماعي. وقال هادي إن اليمن ظلّ، وعلى مدار تاريخه في تعايش وأمان بين مذهبيه الزيدي والشافعي، من دون تمايز، أو فروق، أو تباين، أو تناحر، أو بغضاء، ولا يكاد المرء يفرق بين المذهبين وتعايشهم الحميد، حتى أتتنا الأفكار الدخيلة والمتطرفة التي أرادت شق الصف ووحدة المجتمع، ولكن خاب مسعاها.
مشاركة :