متابعة:علي نجم حقق فريق الشباب فوزاً صعباً على صحم العماني في المباراة الودية التي جمعتهما على أرض استاد مكتوم بن راشد، ضمن تحضيرات الجوارح لخوض منافسات الموسم الكروي المقبل، الذي ينطلق بداية الشهر المقبل. كانت المباراة بروفة مفيدة للفريق الأخضر، خاصة أنها التجربة الأولى للفريق بعد العودة من المعسكر الخارجي، الذي أقيم على فترتين في هولندا وألمانيا. جاءت المباراة متوسطة المستوى، بعدما تأثر الأداء بالحرارة والرطوبة العالية التي أثرت على أداء اللاعبين، وانعكست سلباً على رتم المباراة الذي جاء بطيئاً، وإن شهد محاولات من قبل الفريقين، لم ترتق إلى مستوى التهديد الحقيقي على مرمى الحارسين. واعتمد المدير الفني الهولندي، فريد روتن، على كل من سالم عبدالله في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي محمد مرزوق، ومحمد عايض، ومانع محمد، يميناً، والوجه الصاعد إسماعيل خالد، في الجانب الأيسر. وقد يكون إسماعيل أحد الوجوه الجديدة التي سيعول عليها المدرب الهولندي في تشكيلته الأساسية، بعدما أبلى اللاعب حسناً في مركزه الجديد سواء في المعسكر أو خلال المباراة الودية الأخيرة أمام صحم. كان وسط الميدان نقطة الضعف الأبرز في تشكيلة الجوارح، خاصة بعدما افتقد الفريق لكل من الأوزبكي حيدروف، بسبب تواجده مع منتخب بلاده، وحسن إبراهيم للإصابة، وخليفة عبدالله لأسباب عائلية، ما أجبر المدرب على الدفع بكل من داود علي، وجاسم سالم، بينما أشرك على الجانبين، ناصر مسعود ومحمد جمعة، والأرجنتيني توماس دي فينسنتي، والهولندي رود بويمانز، رأس حربة. وبرز اللاعب الأرجنتيني في أول مشاركة له مع الفريق في لقاء ودي، بينما غابت فاعلية الهولندي الذي كان ضيف شرف، قبل أن يظهر ويخطف النجومية، حين استغل فرصة واحدة سنحت له ليسجل هدف الفوز في المباراة بكرة رأسية بعد عرضية من محمد جمعة بيليه. وعمد المدرب في الشوط الثاني إلى منح الفرصة لعدد من البدلاء، فدفع باللاعب فهد خلفان، لتعزيز وسط الميدان، وراشد حسن، مكان داود علي، بينما شارك خالد عزير في ربع الساعة الأخير، غير أن مشاركته لم تتجاوز عشر دقائق، بعد الحصول على البطاقة الحمراء، بسبب التضارب مع لاعب عماني. وعاد المدرب في الدقائق الأخيرة، ليدفع بكل من عيسى محمد، وسعد خميس، ومهند عزير، وخالد درويش، ليرتفع عدد اللاعبين الذين دفع بهم في المباراة إلى 18 لاعباً. حقق فريق الشباب فوزاً صعباً على صحم العماني في المباراة الودية التي جمعتهما على أرض استاد مكتوم بن راشد، ضمن تحضيرات الجوارح لخوض منافسات الموسم الكروي المقبل، الذي ينطلق بداية الشهر المقبل. كانت المباراة بروفة مفيدة للفريق الأخضر، خاصة أنها التجربة الأولى للفريق بعد العودة من المعسكر الخارجي، الذي أقيم على فترتين في هولندا وألمانيا. جاءت المباراة متوسطة المستوى، بعدما تأثر الأداء بالحرارة والرطوبة العالية التي أثرت على أداء اللاعبين، وانعكست سلباً على رتم المباراة الذي جاء بطيئاً، وإن شهد محاولات من قبل الفريقين، لم ترتق إلى مستوى التهديد الحقيقي على مرمى الحارسين. واعتمد المدير الفني الهولندي، فريد روتن، على كل من سالم عبدالله في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي محمد مرزوق، ومحمد عايض، ومانع محمد، يميناً، والوجه الصاعد إسماعيل خالد، في الجانب الأيسر. وقد يكون إسماعيل أحد الوجوه الجديدة التي سيعول عليها المدرب الهولندي في تشكيلته الأساسية، بعدما أبلى اللاعب حسناً في مركزه الجديد سواء في المعسكر أو خلال المباراة الودية الأخيرة أمام صحم. كان وسط الميدان نقطة الضعف الأبرز في تشكيلة الجوارح، خاصة بعدما افتقد الفريق لكل من الأوزبكي حيدروف، بسبب تواجده مع منتخب بلاده، وحسن إبراهيم للإصابة، وخليفة عبدالله لأسباب عائلية، ما أجبر المدرب على الدفع بكل من داود علي، وجاسم سالم، بينما أشرك على الجانبين، ناصر مسعود ومحمد جمعة، والأرجنتيني توماس دي فينسنتي، والهولندي رود بويمانز، رأس حربة. وبرز اللاعب الأرجنتيني في أول مشاركة له مع الفريق في لقاء ودي، بينما غابت فاعلية الهولندي الذي كان ضيف شرف، قبل أن يظهر ويخطف النجومية، حين استغل فرصة واحدة سنحت له ليسجل هدف الفوز في المباراة بكرة رأسية بعد عرضية من محمد جمعة بيليه. وعمد المدرب في الشوط الثاني إلى منح الفرصة لعدد من البدلاء، فدفع باللاعب فهد خلفان، لتعزيز وسط الميدان، وراشد حسن، مكان داود علي، بينما شارك خالد عزير في ربع الساعة الأخير، غير أن مشاركته لم تتجاوز عشر دقائق، بعد الحصول على البطاقة الحمراء، بسبب التضارب مع لاعب عماني. وعاد المدرب في الدقائق الأخيرة، ليدفع بكل من عيسى محمد، وسعد خميس، ومهند عزير، وخالد درويش، ليرتفع عدد اللاعبين الذين دفع بهم في المباراة إلى 18 لاعباً. بويمانز: هز شباك الخصوم مسؤوليتي أكد المهاجم والبلدوزر الهولندي بويمانز لاعب فريق الشباب، أن الأجواء المناخية من حرارة ورطوبة عالية لم تساعده على تقديم الأداء المأمول منه في المباراة الودية التي لعبها الفريق أمام صحم العماني. وقال هذه المرة الأولى لي التي ألعب بها في مثل هذه الأجواء، حيث أثرت الرطوبة كثيراً على مستواي، ولم تساعدني على إبراز قدراتي، وإن كنت سعيداً بتسجيل هدف المباراة الوحيد، ومنح الفريق الفوز رغم الطابع الودي للمباراة. وتابع، من الآن وحتى موعد بداية المباراة سأحاول التأقلم على أجواء دبي، وإن كنت أشعر بالسعادة لتواجدي مع الشباب، وللمساندة والدعم الذي أجده من كل الزملاء في الفريق. ولم يغفل اللاعب الإشادة بدور اللاعب الأرجنتيني توماس الذي قدم لمسات إيجابية، وأن تأثر مستواه بالأجواء المناخية، أضف إلى أن غياب لوفانور أثر بعض الشيء في الفعالية الهجومية للفريق قياساً إلى دوره المؤثر في صنع الهجمات الخطرة. وتوجه بالشكر على مردود اللاعبين الذين شاركوا في المباراة، خصوصاً ناصر مسعود وبيليه . وعن الرسالة التي يوجهها إلى مسؤولي وجماهير الشباب قال بويمانز، لا أملك إلا شكر الإدارة على ما تقوم به من أجل الفريق وتهيئة الأجواء من أجل الظهور بالصورة المشرفة، كما أعد كل محب للقلعة الخضراء بالسعي لاستغلال أنصاف الفرص أمام مرمى الخصوم، خاصة أن دوري يتمثل في ترجمة جهد الفريق إلى أهداف في شباك الخصوم. حيدروف ينضم إلى منتخب بلاده غاب عن مباراة الشباب وصحم الودية اللاعب الأوزبكي، عزيز بيك حيدروف، وذلك بسبب استدعاء اللاعب للمشاركة في فترة الإعداد التي تسبق مشاركة المنتخب الأوزبكي في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وسيغيب اللاعب الأوزبكي عن صفوف الجوارح حتى 7 سبتمبر، حيث سيلعب مع منتخب بلاده أمام كل من سوريا في الأول من سبتمبر، والثانية أمام قطر في 6 منه. وغاب عن المباراة كل من البرازيلي لوفانور، ومحمود قاسم، ومروان محمد، وحسن إبراهيم، بسبب الإصابة.