نورثوسترن تختتم أسبوعها التعريفي للطلاب الجدد

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: اختتمت جامعة نورثوسترن في قطر فعاليات أسبوعها التعريفيّ الذي نظمته للاحتفاء بطلاب دفعتها الجديدة، التي تعد الأكبر في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها في قطر عام 2008، بحفلٍ مميّز حضره الكاتب والمؤلف والصحفيّ الأمريكي المرموق دوليًا "أليس كويس". وكان في مقدمة الحضور السيد إيفرت دينيس، عميد جامعة نورثوسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، والذي رحّب بدوره بأعضاء هيئة تدريس الجامعة وموظفيها وطلابها، منوهًا إلى أن دفعة هذا العام هي جوهرة أخرى تضاف إلى عِقد "صفوة الطلاب المنتسبين إلى جامعتنا من دولة قطر وغيرها من دول العالم. وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل الختاميّ تحت عنوان "كيف تخلّد ذكراك؟"، قال "كويس" إن لكل منا قصة ما، تشكّل ملامحها سنوات الجامعة، موضحًا أن المرحلة الجامعية لها طابعٌ عالميٌ مشترك، فهي فترة تحديد الطموحات، والولادة من جديد إن جاز لنا التعبير، إنها وقت الاستمتاع والانطلاق والحرية التي لن تنالوا مثلها في أي مرحلة أخرى، فترة التأمل والتفكير والاختيارات التي لا تعد ولا تحصى، بل وهي الفترة التي تدفع عقلك للكفّ عن التفكير في أسئلة ملحّة، لبعض الوقت، كالسؤال عن الهدف من حياتك وكيفية استغلال وقتك في هذه الحياة. فتلك أسئلة معقدة يصعب على أي منا الإجابة عليها مهما بلغت درجة ذكائه". وعن رؤيته للجامعات العريقة، أضاف كويس: "الجامعات العريقة كالمراعي الخصبة، فيها تنمو الأفكار والطموحات وتسمو أرواح الشباب بمختلف أعمارهم، وهذا ينطبق تمامًا على جامعة نورثوسترن التي تواصل تنشئتها ورعايتها للطلاب في أنحاء مختلفة من العالم وتساعدهم في تطوير أنفسهم وتحديد أهدافهم في الحياة". ارتدى الطلاب الجدد ثوبهم الجامعيّ بالكامل وانتظموا في صف يتقدمهم فيه رئيس الجامعة برفقة "كويس" وأعضاء هيئة التدريس قبل جلوسهم في مقاعدهم وفي حضور أكثر من 200 فرد من بينهم طلاب حاليون وخريجون وموظفون بالجامعة. وأشار كويس إلى أنه في ظل هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها، علينا أن نفكر في الطريقة التي نرغب في أن تخلّد ذكرانا بها، مستشهدًا بقصة لمهندس معماريّ كان مهتمًا بأن تكون تصميماته المعمارية شاهدًا على ذكراه، موضحًا أن "المباني الضخمة ليست هي الطريقة الوحيدة لكي يخلد الإنسان ذكراه، فعلى الأقل يمكن للمرء أن يترك وراءه اسمًا جيدًا، أو أبناءً يكونون له إرثا صالحاً" مضيفًا "لو استطاع الإنسان أن يوجد لنفسه منبرًا ما، فيمكنه أن ينقل عبره الكثير والكثير من الأفكار والرؤى التي تخلّد ذكراه". وتابع "كثير منكم تنطلق رحلته من هنا، فانهلوا قدر ما شئتم من الحكمة التي تنقلها لكم هذه الجامعة العريقة، ولا يشغلكم تفلّت بعضها، فدائمًا ما سيحلّ مكانها معارف وحكم أخرى .. اغتنموا هذه الفرصة وافتحوا أعينكم على العالم وابحثوا عن مكان يحتاجكم ويستحق جهدكم، ابحثوا عن بقعة أرض تنتمون إليها". ويكتب كوس عمودًا صحفيًا بصفة دائمة، ويعمل محررًا مساهمًا لجريدة نيوزويك .. وقد سبق له العمل محررًا في جريدة "نيو ويك ديلي نيوز"، ومحررًا مساهمًا وناقدًا صحفيًا لجريدة تايم.. ولد كوس بمدينة شيكاغو، ويحمل درجة الماجستير في العلوم والتكنولوجيا والسياسة العامة من جامعة واشنطن، وعمل زميلًا في كل من مركز جانيت للدراسات الإعلامية في جامعة كولومبيا قبل إغلاقه، ومجلس البحوث الوطني والأكاديمية الوطنية للعلوم، وعمل أيضًا زميلا أول ومديراً للطاقة بالمركز المشترك للدراسات السياسية في واشنطن، إلى جانب عمله مستشارًا بمؤسستي فورد وروك فيلر.

مشاركة :