تفاعل رسمي وشعبي مع مبادرة رئيس الدولة لجعل 2016 عاماً للقراءة

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: إسلامة الحسين يعد يوم الخامس من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي يوماً فارقاً للعلم والقراءة، عندما تنادت دولة الإمارات من القمة، انتصاراً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون 2016 عاماً للقراءة، فهبت الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأفراد بجميع مستوياتها لتجسد هذه المبادرة على أرض الواقع، لما تحمله فضيلة القراءة من أهمية وقيمة منذ نشأة البشرية، حتى كادت تكون الفضيلة الوحيدة التي أجمعت الإنسانية على قيمها وعبر الحقب والأجيال. ففي الخامس من شهر ديسمبر عام 2015 وبتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، أقر مجلس الوزراء إعلان 2016 عاماً للقراءة وأصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال سموه، بعد إطلاق المبادرة وجهنا أن يكون عام 2016 عاما للقراءة، لأن القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، مضيفاً أن تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة، وتغيير مسار التنمية ليكون قائماً على العلوم والابتكار، وتحقيق استدامة للازدهار في دولتنا، لا يكون بإدمان استيراد الخبرات من الخارج، بل بغرسها في الداخل ورعايتها، حتى تكبر، وتنشئة جيل متعلم قارئ واع لتطورات العالم الذي نعيش فيه وملم بأفضل أفكاره وأحدث نظرياته في كافة القطاعات. وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالبدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عبر إعداد إطار وطني شامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال سموه لدينا معارض للكتاب ومهرجانات للثقافة وجوائز للأدباء والشعراء ومبادرات لحماية اللغة والتشجيع على القراءة، ونحن مؤهلون لنكون عاصمة للثقافة والقراءة والمعرفة والمحتوى. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أن دولة الإمارات وضعت هدفاً لها خلال الفترة القادمة بتغيير مسار التنمية ليكون معتمداً على العلوم والمعرفة والابتكار وبأن الحاجة لمثل هذه الكوادر يتطلب تغييرا سلوكيا مجتمعيا للدفع بأجيالنا نحو القراءة والمعرفة والاطلاع لتخريج أجيال من العلماء والباحثين. لجنة عليا ووجه سموه بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين من وزارتي الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والتربية والتعليم وغيرهم، فضلاً عن أهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة في الدولة والجوائز المتعلقة باللغة العربية أو بنشر الكتاب، وممثلين عن الاتحادات المعنية بالكتاب والأدباء والناشرين، مثل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وغيرهم، برئاسة محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء. خلوة المئة وبناء على الإعلان، حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يوم 11 يناير/كانون الثاني الماضي خلوة المئة التي تضم أهم مئة شخصية وطنية معنية بعام القراءة، لوضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الأجيال القادمة. وأكد سموه خلال حضوره الخلوة أن عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات، لتنشئة جيل قارئ واع للتطورات من حوله، ومستعد لقيادة مرحلة جديدة من التنمية في بلده وأن خلوة المئة الهدف منها وضع استراتيجية عشرية ومبادرات وبرامج مستدامة نستطيع من خلالها إحداث تغيير حقيقي في أجيالنا القادمة وترسيخ القراءة عادة أصيلة في مجتمعنا وفي مرافقنا كافة. وقسم المشاركون في الخلوة ستة مسارات اساسية هي التعليم والقطاع الحكومي والقطاع الخاص والنشر والمحتوى والإعلام والقراءة لغير الناطقين بالعربية. وناقشت أكثر من 100 فكرة ومبادرة في هذه القطاعات ستكون أساساً لبناء استراتيجية طويلة المدى ليتم تطبيقها عبر القطاعات المعنية. وفي الثالث من مايو/أيار الماضي وجه صاحب السمو رئيس الدولة، ببدء الإجراءات التشريعية لإعداد قانون للقراءة في الدولة تحت مسمى قانون القراءة الذي يهدف لضمان استدامة الجهود الحكومية كافة، لترسيخ القراءة في دولة الإمارات وضمن الفئات والأعمار كافة، وتحديد المسؤوليات الرئيسية للجهات الحكومية. كما أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي أداره خمسة وزراء من الحكومة الاتحادية، عن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لصندوق دعم القراءة بقيمة 100 مليون درهم، لدعم الأنشطة القرائية وخاصة جمعيات النفع العام والجهات التطوعية. قانون حضاري وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، ستكون سباقة بإصدار قانون حضاري على مستوى المنطقة، لترسيخ القراءة، مشيراً سموه إلى أن القانون سيبدأ دورته التشريعية خلال الأسابيع القليلة القادمة. كما أعلن عن تطبيق معايير منظمة اليونيسكو للمكتبات المدرسية على المدارس الحكومية، ورفع تصنيفها وفق المعايير الدولية، وأعلن عن المستهدفات الوطنية للقراءة حتى 2026 التي تشمل رفع نسبة عادة القراءة ل80 في المئة من الطلبة و50 في المئة من البالغين، ورفع المحتوى الوطني من 400 كتاب سنوي حاليا لأربعة آلاف كتاب في 2026. وفى الاول من فبراير الماضي أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المكتبة الأكبر عربياً باستثمار يبلغ مليار درهم، وبمساحات تتجاوز مليون قدم مربعة، وإجمالي كتب يبلغ 4.5 مليون كتاب بين مطبوعة وإلكترونية ومسموعة، وبعدد مستفيدين متوقع سنويا 42 مليوناً. وتضم المكتبة التي بدأت أعمال البناء بها وسيكون افتتاحها في عام 2017 ثماني مكتبات متخصصة و1.5 مليون كتاب مطبوع، ومليوني كتاب إلكتروني ومليون كتاب سمعي. كما ستكون المكتبة ببنائها الضخم الذي يقع على خور دبي في منطقة الجداف محطة لأكثر من 100 فعالية ثقافية ومعرفية سنوية ومعرضاً دائماً للفنون. وستعمل على طباعة 10 ملايين كتاب وتوزيعها في العالم العربي خلال الأعوام القادمة، واحتضان جوائز محمد بن راشد للغة العربية التي تبلغ قيمتها 2.4 مليون درهم. كما تضم المكتبة مركزاً خاصاً لترميم المخطوطات التاريخية ومكتبة خاصة بمقتنيات آل مكتوم ومعارض أدبية وفنية طوال العام. وقال سموه نحن أصحاب حضارة ورسالة وثقافة ولا بد من إحياء روح المعرفة في شعوبنا عبر مبادرات تتجاوز الحدود، فأحببنا أن نبدأ عام القراءة بقوة عبر إطلاق هذه المكتبة، لنبعث رسالة للجميع بأننا جادون في تحويل الإمارات عاصمة ثقافية ومعرفية وجعل القراءة عادة مجتمعية راسخة. هدف وطني وأجمع شيوخ الإمارات ومسؤلوها ونخبها والمقيمون في الدولة ومن مختلف المستويات على أهمية هذه المبادرة التي تصب في صميم أهداف القيادة الوطنية لدولة الإمارات في تبني القراءة في الحياة اليومية والارتقاء بالإنسان الإماراتي إلى مصاف الشعوب المتقدمة وجعل المعرفة أساس البنيان والتطوير الذى تشهده الدولة وتتوق إليه القيادة الوطنية الرشيدة. أبوظبي ونظمت جهات في أبوظبي فعاليات تدعم عام القراءة، منها المجلس الوطني للإعلام، عدداً من الفعاليات والبرامج التي سيعمل على تنفيذها في إطار المبادرة، حيث استهل المجلس فعاليات عام القراءة بإطلاق حساب على موقع إنستغرام يحمل اسم الإمارات_تقرأ. وشهدت أبوظبي حملة أبوظبي تقرأ التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم الذي شارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فضلاً عن برنامج قراءة قصة مع نجم الذي نظمته دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية والنقل. ومسابقة القارئ المبدع، كتاب الشهر مع جريدة الاتحاد وبرزة القراءة. أول لقاء مع مؤسس الإمارات الراحل في يونيو(حزيران) 1974 بعد انتهاء برنامج أبوللو لإستكشاف القمر أول لقاء مع مؤسس الإمارات الراحل في يونيو(حزيران) 1974 بعد انتهاء برنامج أبوللو لإستكشاف القمروأطلقت وزارة الطاقة مبادرات وطنية هادفة إلى ترسيخ ثقافة القراءة والعلم والمعرفة. وبمشاركة 80 جهة حكومية وشبه حكومية وشركات خاصة ومؤسسات تعليمية، افتتح معرض واجهة التعليم الثالث، ونظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة اللقاء الثقافي استشراف مستقبل القراءة. وأطلقت مؤسسة بحر الثقافة مبادرة بالتعاون مع أبوظبي للإعلام عبر 100 اشتراك سنوي من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لمدة عام كامل. وأهدى مركز جامع الشيخ زايد الكبير مكتبات متنقلة إلى عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في الدولة تضم مجموعة من إصدارات المركز. وأطلق برنامج خليفة لتمكين الطلاب مبادرات اقدر. وفي العين نظمت جامعة الإمارات جلسة حوارية بعنوان قرأت لكم. وفي المنطقة الغربية، نفذ مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ورشة سرد القصة. دبي وفي إمارة دبي أطلقت هيئة الطرق والمواصلات مبادرة مكتبة المواصلات العامة، ودشنت أول مكتبة في محطة طيران الإمارات ومبادرة نقرأ على الشاطئ, كما نظمت مدينة الطفل فعاليات متنوعة لذوي الإعاقة. ووضعت بلدية دبي مجموعة من الممارسات والمؤشرات العالمية في القراءة، ووضع هدفاً لكل إدارة وقدمت 70 ملخصاً شهرياً على مستوى الدائرة، يصل إلى 250 ملخصاً سنوياً. وأطلق مكتب سمو ولي عهد دبي مبادرة خاصة لتشجيع الموظفين على القراءة. فيما نظم فريق لغة الضاد في البلدية دبي يوماً للقراءة ومجموعة من الفعاليات. وبدأت هيئة الصحة بابتكار عدد من الأفكار المحفزة على القراءة. وأطلقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مبادرة كتاب في كل بيت. ونظمت هيئة تنمية المجتمع ورشاً تفاعلية للأطفال وفعاليات الرسم والتلوين. كما افتتحت وزارة التغير المناخي والبيئة مكتبتها البيئية في مبنى الوزارة بدبي. واختتم معسكر راشد الصيفى أعماله تحت شعار في حب الإمارات والولاء لقيادتنا الرشيدة، شملت أنشطة ثقافية. ونفذت وزارة الموارد البشرية والتوطين 52 فعالية مجتمعية خلال النصف الأول من العام الجاري. وأطلقت بلدية دبي برنامجها الصيفي تحت شعار اقرأ لتسعد. والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الدورة الثانية من مخيم الابتكار بإضافة أنشطة ثقافية خاصة. ووزعت غرفة تجارة وصناعة دبي 5 آلاف صندوق كتاب في اطار مبادرة عائلتي تقرأ، ونظم مركز دبي الثقافي لمسلمي كيرالا ندوة القراءة للجميع. ودشنت شرطة دبي أول مكتبة متخصصة في جرائم الاتجار بالبشر على مستوى الدولة، تحتوي 400 إصدار مختلف المضامين. ونظم المجلس الوطني للإعلام ممثلا بنادي القراءة فعالية حكواتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبمشاركة طالبات مدرسة السعادة. كما أطلقت محاكم دبي مبادرة المحاكم تقرأ، فيما وزع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أحد عشر كتابا من إصداراته على مرتادي مترو دبي. وخصصت مجموعة فنادق غلوريا في دبي أماكن للكتب والإصدارات المتنوعة. وأطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون، مبادرة استراتيجية لتحديث مكتباتها العامة. كما أعلنت دار جميرا للنشر والتوزيع عن إطلاق وقف الكتب من خلال وقف نسبة من كتبها لطلاب المدارس. وأطلق إعلام دبي مبادرات تحت شعار #الامارات_ تقرأ، ورفعت قيمة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي إلى 7.5 مليون درهم, كما افتتحت وزارةتطوير البنية التحتيةمركز القراءة. وأطلقت تراخيص مبادرة بصمتي في مشاركتي. ونظم مركزالمزماةملتقى كيف نصنع مجتمعا قارئا. ووقعت جامعة زايد مذكرة تفاهم مع شركة ديغلوسيا. الشارقة وفي الشارقة انطلقت مبادرة من وزارة التنمية والتعاون الدولي وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر بالدولة ومشروع ثقافة بلا حدود في الشارقة، حملة من الإمارات.. العالم يقرأ. فيما يواصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين - الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين - تنفيذ مبادرات وأنشطة خاصة. وتضمنت أيام الشارقة المسرحية أنشطة قرائية, واعتمدت هيئة كهرباء ومياه الشارقة 10 مبادرات، وأثرت مكتبات الشارقة باقتناء كتب بقيمة 2.5 مليون درهم. ونظمت اللجنة الثقافية والمجتمعية الثقافية ضمن فعاليات صيف بلادي فعاليات قرائية ومعرفية موجهة للطلاب والطالبات والأسر. فيما أطلق مشروع ثقافة بلا حدود الذى يسعى إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي خلال العامين الجاري والمقبل الشارقة - مبادرة ألف عنوان وعنوان. وفى هذا الإطار وقعت المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال المطبوعة باللغة العربية والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها اتفاقية شراكة مع مجموعة كوارتو العالمية لإنشاء شركة كلمات كوارتو لنشر وتوزيع الكتب المصورة باللغة العربية. وأعلن المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة عن الدورة الرابعة لجائزة مبدعات الثانوية في الآداب والفنون. وفي إمارة عجمان أعلنت دائرة البلدية والتخطيط عن إطلاق مبادرة كتاب مقابل كتاب والتي تهدف لتشجيع القراءة بين الموظفين، فيما نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ورشة عصف ذهني بعنوان عام القراءة وذلك لوضع أفكار ومبادرات لهذا العام تماشياً وتفاعلاً مع إعلان 2016 عاماً للقراءة. عجمان وأعلنت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أن الدفعة ال25 من خريجي الجامعة هذا العام سيحملون شعار دفعة عام القراءة. ونظمت لجنة الأنشطة والمبادرة بمنطقة عجمان الطبية زيارة لمعرض الشارقة القرائي للطفل. وأطلقت دائرة البلدية والتخطيط مبادرة لنكن التي ترتكز على إنشاء مكتبات عامة في متنزهات الامارة. الفجيرة وفي الفجيرة نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الملتقى القرائي الأول تحت شعار القراءة نزهة العقول. فيما شاركت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في فعالية كتابي كتابك التي نفذها مكتب وزارة الاقتصاد. ونظمت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية مبادرة لذوي الإعاقة، فيما أطلق برنامج الشيخ زايد للإسكان برنامج زايد يقرأ. أم القيوين وفي أم القيوين نظمت منطقة أم القيوين الطبية مبادرة طفلي يقرأ، ومقهى القراءة. رأس الخيمة وفي رأس الخيمة انطلق معرض رأس الخيمة للكتاب، وكان شعاره 2016 عام القراءة. وأطلقت دائرة التنمية الاقتصادية رأس الخيمة تقرأ. وأطلقت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية مبادرة كتاب مع قهوة. سفارات وقنصليات شهدت المبادرة تفاعلاً كبيراً من سفارات وقنصليات الدولة، حيث دشنت القنصلية العامة لدولة الإمارات في برشلونة، على سبيل المثال، مكتبة مصغرة بمقرها في العاصمة الكتلانية. كتّاب الإمارات أشاد كتّاب وصحف الإمارات بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، والبدء بإعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. (وام)

مشاركة :