جازان: فهد حكمي 2016-08-24 1:19 AM لم تتوان القوات الكويتية عن مشاركتها في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل اللتين انطلقتا ضمن تحالف دولي ضد قوات الانقلابيين الحوثيين المخلوع علي صالح، والتي عملت على زعزعة الأمن والاستقرار داخل اليمن، وشكلت مخاطر جسيمة تهدد أمن السعودية والخليج. "الوطن" رصدت خلال جولتها الميدانية في الشريط الحدودي جنوب المملكة المدفعية الكويتية أثناء قيامها بمهام دفاعية مشتركة ضد المتسللين عبر الحدود، كما رصدت حالة تأهب القوات الكويتية واستعدادها للتعامل مع أي هجوم مفاجئ أو متوقع. كفاءة عالية التقت الوطن بعدد من قادتها الذين أفادوا بأن المدفعية الكويتية أثبتت جدارتها وكفاءتها العالية في التعامل مع الأهداف وفي تحقيقها بشكل مطلوب وتدميرها بنسبة 100%، حسب التقارير الواردة من عمليات التحالف، مثمنين النجاح الذي تقوم به قيادة التحالف في متابعة ومراقبة الحدود، وإفشال كل محاولات التسلل التي أصبحت روتينا يوميا نهايته الفشل، مؤكدين أن الدور الكبير الذي يقوم به التحالف والاتصال الدائم بهم قد أزاحا عن عاتق القوات الخليجية العبء الكبير وأعطياهم الثقة في نفوسهم ورفع من معنوياتهم. معنويات مرتفعة أوضح قائد إحدى السرايا أن القوات الكويتية حريصة على نجاح مهامها بالشكل المطلوب خلال هذه المشاركة التي جاءت بقرار سياسي، ضمن اتفاقية الدفاع المشترك للحفاظ على أمن الخليج، مبينا أن الكثير من أفراد القوات الكويتية في الكويت يودون لو أنهم اختيروا للمشاركة في هذه التجربة نتيجة شعورهم بالألفة واللحمة التي تعجز الشعوب أن تعيشها، مؤكدا أن جنوده لديهم معنويات مرتفعة تجعلهم على استعداد دائم للقيام بأي مهام توكل إليهم من قبل قيادة التحالف.