الحملة السعودية توفر محطات تنقية للاجئين السوريين على الحدود التركية

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية د. بدر السمحان، أن مشروع الحملة «شقيقي أشرب نقياً» يعتبر من أحد المشروعات التنموية الرائدة في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تستهدف إنتاج 20 مترا مكعبا من المياه النقية في الساعة من خلال خمس محطات لتقنية المياه في الداخل السوري. وقال إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- تحرص على السعي في تطوير العمل الإغاثي السعودي ومواكبة احتياجات المتضررين والعمل على تلبيتها» مشيراً إلى أن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في العطاء الإنساني وتوفير العيش الكريم للأشقاء السوريين. وقدم شكره للمتبرعين من الشعب السعودي على وقوفوهم بجانب أشقائهم السوريين. من جانبه، أوضحت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أن المدير الإقليمي للحملة د. بدر السمحان ومدير مكتب الحملة في تركيا تفقدوا مشروع الحملة التنموي «شقيقي أشرب نقياً»، الذي يهدف لتزويد الأشقاء النازحين في الداخل السوري بالمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى زيارة المصنع الذي تم التعاقد معه في تصنيع تلك المحطات. وعقد السمحان خلال الزيارة اجتماعاً مع مسؤولي هيئة الإغاثة الإنسانية IHH التي تعتبر الشريك المنفذ لمشروع «شقيقي أشرب نقياً»، وبحثوا زيادة الشريحة المستهدفة من المشروع، وخدمة أكبر عدد ممكن من النازحين السوريين. وجرى الاطلاع على مستوى تنقية المياه ومدى مطابقتها للمعايير المتفق عليها عالمياً بهذا الخصوص. وتم الاجتماع مع مسؤولي الشركة المصنعة في مدينة انطاليا التركية والتباحث معهم بخصوص تطوير تلك المحطات، والاتفاق على إرسال خبراء للوقوف على هذه المحطات وتدريب الطاقم التشغيلي لها. من جهته، أوضح مدير مكتب الحملة في تركيا، أنه جرى تشغيل المرحلة الأولى من هذا المشروع منذ ثلاثة أشهر تقريباً، ويجري العمل حالياً على أنهاء المرحلة الثانية من هذا المشروع وذلك بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH.

مشاركة :