إخماد حريق في سيارة تالفة ينقذ سكان ريان الطائف

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المواطن ـ فيصل الزيادي ـ الطائف أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في إحدى المركبات التالفة في حي الريان مساء أمس الثلاثاء قبل أن تصل ألسنة اللهب إلى مركبات الأهالي المتوقفة أمام منازلهم . وقام أحد المواطنين بإبلاغ عمليات الدفاع المدني بنشوب حريق في إحدى المركبات التالفة المتوقفة أمام منازل السكان منذ عدة سنوات ، وباشرت فرق الدفاع المدني وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يصل إلى مركبات الأهالي المجاورة ، فيما باشرت فرقة من الهلال الأحمر موقع الحادث و لم تقع أي إصابات و لله الحمد . من جانبهم اشتكى عدد من أهالي حي الريان من انتشار السيارات التالفة الخردة في شوارع الحي و كذلك في الطريق الرئيسي للحي في ظل صمت من قبل الجهات المعنية مما تسبب في تشويه للمنظر العام للحي وشوارعه ، كما حرمت الأهالي من الاستفادة من الوقوف في هذه المواقف المحجوزة للأبد مما يضطر عدداً منهم إلى إيقاف مركباتهم بعيداً عن منازلهم . وقال سعود الجعيد لـ المواطن إن انتشار المركبات التالفة في شوارع الحي أصبح أمراً مزعجاً للأهالي مما كان له الضرر الكبير في عدم الاستفادة من تجديد صيانة شوارع الحي حيث تشكل هذه المركبات عائقاً أمام منفذي مشاريع الصيانة ، والذين يغادرون الموقع دون صيانة الأجزاء التي تحتجزها هذه المركبات التالفة ، مما يشوه المنظر العام للشارع إضافة إلى تجمع مياه الأمطار ، متسائلاً: لماذا لا يتم التنسيق مع الجهات المعنية عند بدء عملية الصيانة؟ فيما ذكر فارس اليامي لـ المواطن أن الشارع الرئيسي للحي و الذي يتوسطه منطقة واسعة استغلها بعض الوافدين و المواطنين في استيقاف مركباتهم ، مشيراً إلى أن معظمها أصبحت تالفة وقد غادر أصحابها من الوافدين المملكة دون عودة ، كما استغلها أصحاب الشاحنات و البسطات في إيقاف مركباتهم مما أدى إلى وقوع عدد من الحوادث . وأضاف اليامي أن بعض المركبات التالفة يوجد عليها لوحات وقد يستغلها ضعاف النفوس في سلوكيات خاطئة . وطالب أهالي حي الريان بالطائف الجهات المعنية من أمانة الطائف أو المرور بتشكيل لجان و مسح شوارع الحي و إزالة السيارات التالفة و التي مضى على عدد منها أكثر من عشرين عاماً . كما طالبوا مرور الطائف بمراقبة شوارع الحي و معاقبة المخالفين باستغلال شوارع الحي وإيقاف مركباتهم بشكل خاطئ خصوصاً في الشارع الرئيسي .

مشاركة :