Image copyright Getty Image caption أهيدا زانيتي مصممة البوركيني في محل لبيع ملابس السباحة في سيدني، أستراليا قالت أهيدا زانيتي الأسترالية التي صممت البوركيني إن الحظر الذي فُرض على الزي، الذي يغطي الجسد، في بعض المدن الفرنسية، أدى إلى زيادة مبيعاته بشكل كبير. Image copyright Getty وتقول زانيتي، البالغة من العمر 48 عاما وتعيش في سيدني، إن ذلك الزي يمثل الحرية والنمط الصحي للحياة ولا يمثل القمع ... إنني امرأة استرالية، لقد عشت هنا كل حياتي" وتضيف "أعرف ما معنى الحجاب. وأعرف ما معنى الإسلام. وأعرف من أكون." ____________________________________قرار عمدة مدينة كان الفرنسية "يحظر ارتياد الشواطئ أو السباحة على كل من لا يرتدي ملابس غير مناسبة أو لا تراعي القيم الجيدة والعلمانية." "إن ملابس الشاطئ التي تكشف بوضوح عن انتماء ديني، في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا وأماكن العبادة، يمكن أن تمثل خطورة تكدير السلم العام." يعاقب من يخالف تلك التعليمات بغرامة 38 يورو. يستمر الحظر حتى 31 اغسطس/ آب 2016. ____________________________________ Image copyright AFP وتوضح زانيتي أن الهدف الأساسي من البوركيني كان مساعدة المسلمات على المشاركة في الاستمتاع بالشواطئ في أستراليا. وتقول "أود أن تكبر بناتي ولديهن حرية الاختيار ... لا أهتم إذا قررن أن يرتدين البيكيني. هذا اختيارهن ... ليس هناك رجل في هذا العالم أجمع يمكنه أن يقل لنا ماذا نرتدي وماذا لا نرتدي." وأشارت زانيتي إلى أن التصميم الأصلي كان مبعثه التقارير الخاصة بمنع فرنسا للحجاب في المدارس للحد من انتشاره، على حد قولها. وحظرت السلطات في عدد من البلدات الفرنسية البوركيني، محتجة بأنه يمثل تحديا للقوانين العلمانية. ويمثل النقاش في فرنسا حساسية خاصة بعد الهجمات الدموية التي شنها متطرفون إسلاميون. Image copyright Getty
مشاركة :