الخطوط البريطانية تجبر أسرة مسلمة على مغادرة إحدى الطائرات

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجبرت سلطات الطيران البريطانية 3 أشقاء من أصول هندية على مغادرة إحدى الطائرات بزعم انتمائهم لـ "تنظيم الدولة".   ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية شهادة لواحدة منهم ما حدث معهم على متن الطائرة التي تم إنزالهم منها لاحقًا على خلفية شكوك مسافر أخر بانتمائهم لتنظيم الدولة. وروت سكينة دهراس في منشورٍ لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما حدث ونقلته صحيفة الجارديان. ووفقًا لسكينة، فبعد اتمام اجراءات السفر والسلامة الاعتيادية وبعد وجودها هي وأشقائها على متن الطائرة، فوجئت بإحدى المضيفات تشير لها بأصابعها أن تأتي ورائها، تقول سكينة إنها اعتقدت إن المضيفة تريدها وحدها إلا أن المضيفة قصدت أن تأتي سكينة وإخوتها جميعًا، تم إنزالها هي وأشقائها من الطائرة وإيداعهم مدرج الإقلاع، حيث وجدوا ضابط يرتدي بزة سوداء ومدجج بالسلاح في انتظارهم. تقول سكينة إن في هذه اللحظة أصابها الذهول ولم تفهم ماذا يجري، حتى سألها الضابط "هل تتحدثون الإنجليزية؟"، فردت في ذهول أن اللغة الوحيدة التي يعرفونها هي الانجليزية وإنهم ولدوا وتربوا في إنجلترا. ووفقًا لضابط الاستخبارات، فأحد الركاب "شك" في انتماء الإخوة الثلاث للتنظيم المتشدد ومن ثم أبلغ عنهم، الأمر الذي أثار دهشة الإخوة، فالمسافر كان قد تشكك في انتمائهم للتنظيم الإرهابي عندما وجد مصحف بحوزتهم، فردت سكينة أنهم مسلمون ومن الطبيعي أن يكون بحوزتهم مصحف. وتوالت الاستجوابات من قِبل الضابط عندما سألهم عن رأيهم في داعش وتوجهاتهم وعن أماكن سفرهم وهل ذهبوا للحج من قبل أم لا وطلب رؤية حسابات فيسبوك وانستجرام الخاصين بهم. دافعت سكينة وأشقائها عن أنفسهم قائلين أنهم لطالما عملوا مع اللاجئين الفارين من جحيم تنظيم الدولة، فكان رد الضابط الاستخباراتي أنه تحرى عن أنشطتهم وكل رحلاتهم وإلى المناطق التي سافروا إليها من قبل وتأكد من أن لا علاقة لهم بأي شئ وأن الاتهامات والشكوك حولهم ليست صحيحة. وفي النهاية اعتذر الضابط عن "المضايقات"، تساءلت سكينة في منشورها على "فيسبوك" هل كل ما فعله معها وهي وإخوتها يعد فقط "مضايقات" وليس اعتداء على حقوقهم؟ ولماذا لم يتم توقيف المسافر الذي أثار كل هذه البلبلة بتهمة الانذار الكاذب والتعدي على حقوق الأخرين؟  ;

مشاركة :