مكتبة الملك عبد العزيز المتنقلة تحط رحالها في مهرجان صيف الشرقية 37

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استقطبت مكتبة الملك عبد العزيز العامة المتنقلة في مهرجان صيف الشرقية 37 والمقام في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بالدمام، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، آلاف الزوار من الجنسين الذين استمتعوا بفعالياتها المتنوعة وبرامجها الثقافية والتعليمية. وأوضح رئيس قسم التنسيق والزيارات بمشروع المكتبة المتنقلة عبدالله الكثيري أنه انطلاقا من رؤية المكتبة في عدم اختزال الثقافة والقراءة في الأماكن الثقافية والمكتبات، سعت المكتبة الى الذهاب الى الناس في أماكن تجمعاتهم من خلال تجهيز عدد من الحافلات يمكنها الانتقال من مكان الى آخر بهدف إتاحة الفرصة لفئات المجتمع والاستفادة من خدمات المكتبة وفعالياتها المتنوعة، ونشر الوعي العام للقراءة والتعريف بفوائدها، إضافة الى المساهمة في إيجاد بيئة ثقافية للقراءة بين جميع شرائح المجتمع، وجذب المتلقين لفعاليات المكتبة الثقافية . وأضاف الكثيري إن من أهداف المكتبة المتنقلة تقديم الخدمات المكتبية المساندة للمكتبات العامة والمدرسية، وتغطية عدد أكبر من المناطق والأحياء التي لا تتوفر فيها مكتبات عامة، ورفع المستوى الثقافي وتنمية الوعي والمعرفة بالأحداث المختلفة، ودعم برامج القضاء على الأمية، ودعم المناهج التعليمية، إضافة الى اكتشاف وتنمية مواهب النشء في مختلف المجالات. وحول الخدمات التي تقدمها المكتبة المتنقلة لزوار مهرجان صيف الشرقية قال رئيس قسم التنسيق والزيارات: تقدم المكتبة المتنقلة لزوار المهرجان أكثر من 3000 كتاب، وتقدم كافة الخدمات المكتبية والتي تشمل على الإعارة، والاطلاع داخل المكتبة او داخل مناطق محدودة بالقرب من محطات توقفها، كما تقدم أيضا خدمة الانترنت، ودورات تدريبة مصغرة للطلاب من خلال مسرح الطفل، والخدمات المرجعية للطلاب الباحثين في كافة المجالات، وخدمة التصوير لكافة الكتب والمراجع والمصادر والمعلومات المطبوعة. وذكر الكثيري أنه يتم اختيار جميع مجموعات المكتبة المتنقلة وتحديثها بصفة مستمرة لتلبي احتياجات الزوار وفق معايير التنوع والحداثة ومراعات اختلاف الميول واهتمامات القراء والمستوى التعليمي والثقافي ، مشيرا الى ان المكتبة تضم عددا كبيرا من الكتب والمراجع في كافة التخصصات العلمية ، كمجموعة الادب والثقافة وتشمل على المئات من المجموعات التوعوية والثقافية كالشعر والرواية والاعمال القصصية والدراسات النقدية والفنون التشكيلية والمعارف العامة، والمجموعة العلمية والتي تتكون من عدد من الكتب الحديثة في العلوم الإنسانية والتطبيقية والتاريخ والدراسات الاجتماعية والعلوم الطبيعية والكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الفلك والفضاء ، إضافة الى مجموعة كتب الطفل والتي تتنوع محتوياتها ما بين القصص والمعلومات العامة والكتب التربوية والتعليمية التي تناسب وعي وادارك الطفل واهتماماته في كافة مراحل الطفولة .

مشاركة :