كان في مقدمة مستقبلي استقبال أبوغوش 20 عاما في مطار عمّان، رئيس اللجنة الأردنية الأولمبية الأمير فيصل بن الحسين والأمير حسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى لرياضات الدفاع عن النفس والأمير راشد الحسن رئيس الاتحاد الأردني للتايكواندو. واحتفت الأوساط أيضا بمدرب أبوغوش الأردني فارس العساف الذي سجل له دعمه المتواصل لأبوغوش. وبادر الأمير راشد بتقديم فنجان قهوته السادة للبطل الأردني احتفاء به خلال الاستقبال الرياضي الذي أقيم في المدينة الرياضية ليل الثلاثاء عقب الاستقبال الرسمي. ووصل أبوغوش إلى أولمبياد ريو 2016 بعد نيل بطاقة التأهل في تصفيات الأولمبية الاسيوية للتايكواندو في العاصمة الفلبينية مانيلا حين تغلب على لاعب منغوليا محرزا الميدالية الذهبية في أبريل/ نيسان الماضي. ويأتي فوز أبوغوش استكمالا لمسيرة العائلة الرياضية التي بدأها عمه أحمد أبوغوش عن لواء القدس في فترة الستينات، ومن بعده شقيقه محمد، كما يقول عبد الحميد أبو غوش أحد أفراد عائلة أبوغوش لـCNN بالعربية. وأضاف عبدالحميد الذي تواجد في صالة الأمير راشد في المدينة الرياضية بين مستقبلي البطل الأردني، أن عم أحمد الذي يحمل نفس اسمه كان بطلا في الركض على لواء القدس في فترة الستينات لمسافة 400 متر. وكان شقيق أحمد، محمد أبو غوش، أحد عرابي لعبة التايكواندو في البلاد إلا أنه غادرها مبكرا لتعرضه للإصابة في 1997، وقال لـCNN بالعربية معلقا على فوز شقيقه: "أحمد كمل مشواري في التايكواندو بعد أن توقفت عن اللعب بسبب الإصابة، والحمدلله أحمد وصل إلى ما لم يصل إليه أحد في هذه اللعبة في البلاد". أما والدة أحمد فعلقت قائلة: "نشكر الله ونبارك للبلد هذا الانجاز وإن شاء الله يواصل نجاحه في 2020 ويحقق ذات الانجاز ونهدي الإنجاز إلى كل الشعب الأردني والملك عبدالله... والله يزيده من نعيمه". وأبهر أبوغوش المصنف عاشرا عالميا منافسيه خلال الأولمبياد حتى تغلب على الروسي المصنف رابعا عالميا اليكسي ديسنكوف جونزاليز، لينال الذهبية. ويعتبر أبوغوش أول أردني يتوج بميدالية في الأولمبياد منذ أول مشاركة أردنية عام 1982، وحصل أردنيون على ميداليات سابقة في لعبة التايكواندو في الأعوام 1988 و1992 اعتبرت "شرفية" قبل اعتماد اللعبة رسميا.
مشاركة :