زلزال إيطاليا: صعوبات تواجه عمليات الإنقاذ في المناطق الجبلية

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مرة أخرى يضرب زلزال عنيف وسط إيطاليا، بعد 7 سنوات من الزلزال المدمر الذي شهدته مدينة لاكويلا. ماوضع الاستجابة على مستوى الإنقاذ؟ هل ساعدت التجارب السابقة السلطات في تحسين أدائها؟ غاردينا ترتسيني عمليات الإنقاذ بدأت على الفور تقريباً، لأنه كان واضحاً، منذ البداية، أن الزلزال قوي. في بعض الحالات كان هناك تأخير بسبب الصعوبة في الوصول إلى مواقعَ ضربها الزلزال. معظم القرى تقع على أرض جبلية، وقد حلّت أضرار جسيمة بالطرقات فيها. من ثم عانت مساحات واسعة من انقطاع التيار الكهربائي، في عدد من القرى الأكثر تضرراً. في أكومولي، فرق الإنقاذ وصلت بعد ساعتين من وقوع الهزة. كلاوديو روزمينو وقع الزلزال في مدن صغيرة. ماهي الصعوبات التي قد يواجهها عمال الإنقاذ في هذا النوع من المواقع؟ غاردينا ترتسيني علينا أن نوضح أولاً أن أكثر المباني تضرراً تقع في المراكز التاريخية من هذه المدن. نتحدث عن أبنية بأحجار قديمة وهياكل هشّة، وبالطبع لم تبن طبقاً للمعايير المتبعة لتحمل الهزّات الأرضية. وبعض هذه المباني انهار على الفور. والكثير من الأشخاص مايزلون محاصرين تحت الركام. مشكلة أخرى في هذه القرى الصغيرة تتمثل بالمساحات. كيف يمكن تدبر عمليات الإنقاذ على الأرض؟ وأين يمكن وضع الناس بعد انتشالهم. في الوقت الحالي يوجد نحو ألفين وخمسمئة شخص يجب إعادة إيوائهم، في ماتريشيا، القريبة من رييتي. كلاوديو روزمينو في كثير من الأحيان في هذا النوع من المواقف، يظهر التعاضد بين الناس. هل يوجد تعاون من السكان، لتقديم العون و التبرع بالدم؟ غاردينا ترتسيني الجميع في المناطق المنكوبة يبحثون عن ناجين. يقومون بعمليات الحفر، بالأدوات المتاحة لديهم. الدفاع المدني دعا المواطنين إلى عدم إعاقة جهود الإنقاذ، بسبب عامل الساحة. لأن وجود عددٍ كبير من المتطوعين قد يبطئ من الوصول إلى الناجين. السلطات المحلية طلبت أيضاً من المواطنين أن يقطعوا شبكات الإنترنت من أجل تسهيل عمليات التواصل عبر النت. المستشفيات المحلية و خصوصاً الموجودة في رييتي بحاجة إلى تبرع بالدم والناس يسارعون لتقديم الدّعم، من جميع مناطق البلاد.

مشاركة :