تمكّن المصور سودير شيفارام، من التقاط صورة لفهد يرقد بين الصخور والشجيرات، ومبعث الغرابة فيها هو صعوبة رصد الفهد رغم وجوده في الصورة مستلقياً بكل ارتياح أمام ناظري المشاهد، ما دفع الصورة لتصبح لعبة تحدٍ عالمية. ونقلت صحيفة «الأنباء» نقلًا عن صحيفة «ميرور» البريطانية أن المصور كان في جولة عندما رصدت عينه الفهد مستلقياً في المكان، ثم شرع في استخدام الصورة لممازحة أصدقائه الذين لم يصدقوا أن الحيوان موجود فعلاً في الصورة. وقال المصور: «المكان الذي التقطت فيه الصورة معروف بتواجد الفهود بسبب تضاريسه الصخرية، وفي تلك اللحظة كان الفهد قد خرج من عرينه وكان مستلقياً يستريح، حافظت على مسافة جيدة منه حتى لا أزعجه، وأخذت الصورة بطريقة جعلت من الصعب رؤيته، وفقط عدد قليل من الناس تمكنوا من ملاحظته». وتابع «سودير»: «أغلب التخمينات جاءت خاطئة، بينما أصر البعض على أنه لا يوجد فهد في الصورة أصلاً، فالفهود لديها قدرة كبيرة على التمويه». وكانت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية أشارت إلى أن الهند، موطنا لما بين 12 ألفا و14 ألف فهد.
مشاركة :