مطالبات جماهيرية بإعفاء رئيس إتحاد القوى من منصبه

  • 8/24/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

على قدر الألم يأتي الصراخ، وعلى قدر الطموح تأتي المطالبات، لم تمر ساعات قليلة على إسدال الستار عن مشاركات إتحاد ألعاب القوى في أولمبياد ريو 2016 المخجلة والتي لم ترتقي ( لأن تكون مشاركة مشرفة ) بقدر ماكانت ( مشاركة فقط وأداء واجب )، سبقها وعود وأمنيات من إتحاد ألعاب القوى وتصريحات لم تكن سوى حبراً على ورق، وسراباً في صحراء عمل قاحلة جرت خلفها كثبان من الفشل الذريع يصعب مع الوقت إن لم يتم تداركه إزالته عن طريق البطولات والإنجازات لإتحاد أخذ الكثير من الوقت والدعم ولكنه لم يكن على قدر الإمكانيات التي تم توفيرها له . جماهير محبطة و نتائج مخيبة تردد فاقد الشئ لايعطية لم تقتنع الجماهير الرياضية السعودية الشغوفة بأداء إتحاد ألعاب القوى بل على العكس في كل مشاركة وفي كل بطولة على المستوى الدولي تجر أذيال الخيبة وأنين الألم، الذي يعقب زفرة فشل لطالما لاحقت اتحاد ألعاب القوى، الجماهير السعودية الغير راضية والغير مقتنعه بعمل الإتحاد معتبرةً رئيسه والذي تجاوز العقدين في رئاسة الإتحاد هو السبب الرئيسي كونه لم يقدم مايشفع له في السنوات الماضية بل على العكس تطورات شهدتها الساحات الرياضية الدولية المحيطة، وإتحادنا لألعاب القوى يغط في سبات عميق وحاله يقول فاقد الشئ لايعطيه . هجرة المواهب بعد فشل الإتحاد في المحافظة عليها ودعمها ولعل مايزيد الأمر حزناً هو هجرة اللاعبين أصحاب الإنجازات في اتحاد اللعبة والذين حققوا انجازات بإسم الوطن قبل سنوات طويلة كالمدرب الحالي للمنتخب البحريني سعد شداد الأسمري والذي قاد منتخب البحرين لتحقيق (الذهب ) في أولمبياد ريو 2016م ، وهي هجرة للمواهب التي لم تجد من اتحاد ألعاب القوى أي دعم يبقيها أو يسعى لتطوريها والمحافظة عليها . مخلد العتيبي صرخة وفاء لم يتمالك لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى مخلد العتيبي نفسه وهو يعيش داخل أروقة الإتحاد ويعي جيداً مايدور داخله حينما خرج في تصريح صحفي ( مؤثر ومزلزل ) ليؤكد بأن الإنجازات تحتاج إلى عمل وجهد وتخطيط يفتقده إتحاد القوى لذا اراد أن يخرج بهذا التصريح لينفض غبار الشك باليقين في لحظة اجترت خلفها مصلحة وطن . التغيير هو الحل والمطالبات مستمرة هي الأخرى شهدت تفاعلاً كبيراً ومؤثراً في مطالبات بتغيير جذري في إتحاد كرة القدم عنونتها برسائل لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة بالتدخل العاجل والفاعل والمؤثر في عودة اتحاد ألعاب القوى لأحظان الإنجاز وانتشاله من ساحة التخبط وسوء التخطيط حيث اتفق المغردون على أن الفشل تكرر مرارا وبات العنوان الرئيس لكل مشاركة للإتحاد والإخفاقات إرتست على شاطئه الراكد لسنوات وسنوات . كل ذلك جعل من الحلول التي لابد وأن تكون حاضرةً بتغيير جذري في إتحاد ألعاب القوى الذي يشكل عصباً رئيسياً في المشاركات الأولمبية ومقياس حقيقي لتقدم الدول رياضياً . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مطالبات جماهيرية بإعفاء رئيس إتحاد القوى من منصبه

مشاركة :