استهل فريق فالنسيا مسيرته في الدوري الإسباني لكرة القدم، بهزيمة مذلة على أرضه ووسط جماهيره 2/‏4، أمام لاس بالماس أول من أمس، في الجولة الأولى من المسابقة. وعلى ملعب ميستايا، بادر فالنسيا بالتسجيل في الدقيقة السادسة، عن طريق المهاجم الصاعد سانتياغو مينا، لكن لاس بالماس أدرك التعادل سريعاً، بواسطة المهاجم الكرواتي ماركو ليفايا في الدقيقة 16. مصطفى ليس للبيع أعلن مدرب فالنسيا الإسباني، باكو إيستاران، بأن مالك النادي، لاي هون، لا يريد التخلي عن خدمات المدافع الألماني الدولي شكودران مصطفى، أو المهاجم باكو الكاسر، خلال فترة الانتقالات الصيفية، التي تسدل الستار عليها في 31 أغسطس الجاري. وكان أرسنال أعلن عن رغبته في ضم مصطفى، لحل الأزمة الدفاعية التي يعيشها، في ظل ابتعاد مدافعه الألماني العملاق بير ميرتيساكر لفترة أربعة أشهر عن الملاعب، وإصابة المدافع البرازيلي غابريال، الذي سيغيب بدوره نحو ستة أسابيع. وقال إيستاران «مصطفى ليس للبيع». أما في ما يتعلق بباكو الكاسر، الذي يحاول برشلونة ضمه، فقال «أستطيع أن أكون جازماً، بأنه سيبقى في صفوف الفريق، كما هي الحال مع مصطفى». وسجل لاس بالماس هدفين متتاليين، عن طريق جونثان فييرا، ولاعب الوسط الغاني كيفين برنس بواتينغ، في الدقيقتين 25 و31، قبل أن يسجل سانتياغو مينا الهدف الثاني له ولفالنسيا في الدقيقة 34، ثم ماركو ليفايا الهدف الثاني له والرابع لفريق لاس بالماس في الدقيقة 88. وفي مباراة ثانية، حقق فريق ليغانيس، الصاعد هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، فوزه الأول في تاريخ مشاركته في الليغا. ودخل سيلتا فيغو صاحب المركز الخامس، الموسم الماضي، المباراة بصفته المرشح الأقوى للفوز. وكما كان متوقعاً سيطر سيلتا فيغو على مجريات اللعب، منذ البداية وحتى النهاية، لكن في غياب المهاجم نوليتو، الذي تم بيعه لمانشستر سيتي، فإن الفريق افتقد القدرة على هز الشباك. ويدين ليغانيس بالفضل في هذا الفوز لمدافعه فيكتور دياز، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75، مستغلاً عجز دفاع سيلتا فيغو في تشتيت ضربة ركنية. وأنهى ليغانيس المباراة بـ10 لاعبين، بعد طرد ديفيد تيمور في الثواني الأخيرة. وحصد ليغانيس أول ثلاث نقاط في رصيده، ليحتل المركز السادس، وبقي سيلتا فيغو في المركز السابع عشر بلا رصيد من النقاط. تجدر الإشارة إلى أن ليغانيس هي ضاحية للطبقة العاملة جنوب العاصمة مدريد، ويمتلك النادي أدنى ميزانية بين جميع فرق الدوري الإسباني، ورجح المراهنون أن يكون النادي أول الهابطين إلى دوري الدرجة الثانية.