جاءت تعاملات مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون متباينة، فقد سجل دبي أكبر خسارة، وفقد أكثر من 1.5 في المئة، بينما ربح سوقان فقط هما قطر ومسقط وبنسب محدودة. خسرت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية أمس وبنسب متفاوتة، كان اكبرها على مستوى مؤشر كويت 15، حيث تراجع نصف نقطة مئوية تعادل 4.85 نقاط ليقفل على مستوى 811.03 نقطة، وادناها على المؤشر السعري الذي فقد ربع نقطة مئوية تقريبا تعادل 13.33 نقطة، ليقفل على مستوى 5435.53 نقطة، بينما خسر الوزني نحو ثلث نقطة مئوية، تساوي 1.34 نقطة، ليقفل على مستوى 348.9 نقطة. واستمرت حركة التداولات حول معدلات أمس الأول، حيث أقفلت السيولة على تداول 6 ملايين دينار، بعدد أسهم بحدود 54.6 مليون سهم، نفذت من خلال 1439 صفقة. تغير تدريجي وعادت امس حركة تعاملات الاسهم القيادية الى واجهة الجلسة، واستطاع سهمان قياديان من مكونات مؤشر كويت 15 الظهور في قائمة الأسهم الخمسة الأكثر تداولا، وهما زين وبنك بوبيان. وبما ان هناك حراكا على سهم بوبيان قد يكون دافعه غير استثماري وصفقاته استثنائية الا ان المؤكد ان سهم زين يستحق المتابعة والقراءة المتأنية، خصوصا مع تقدم حجم تداولاته بين جلسة واخرى وبشكل متقطع، لكنه لا يغيب كثيرا عن الواجهة من حيث حجم سيولته وعدد أسهمه المتداولة، والتي جاءت امس كثاني أفضل الاسهم نشاطا. وكان تقدم الأسهم القيادية رغم عودة مجموعة اسهم مهمة ومؤثرة الى التداول بعد إعلانات نتائجها الفصلية والتي كان اهمها اسهم المال واعيان واخيرا المدينة، ولكن مثل تلك العودة جاءت مخيبة للآمال، ولم تحرك نشاط اسهم كتلها كما كان متوقعا، بل استمر الفتور على مستوى مضاربات السوق خصوصا الاسهم التي تتصدر النشاط سابقا من اسهم كتلة المدينة. ووسط هذا التغير في سيناريو التداول وسلوك متعامليه تراجعت المؤشرات الرئيسية امس وخسرت نسبا واضحة وكان أكبرها مؤشر كويت 15 بأكثر من نصف نقطة مئوية وبضغط اسهم زين والوطني وبنك برقان، بينما كان الضغط اخف على المؤشر السعري الذي كان الاقل خسارة بين مؤشرات السوق الثلاثة. وجاءت تعاملات مؤشرات الاسواق المالية في دول مجلس التعاون متباينة، حيث سجل دبي الخسارة الاكبر، وفقد اكثر من 1.5 في المئة، بينما ربح سوقان فقط هما قطر ومسقط وبنسب محدودة، وكان لحركة تذبذب أسعار النفط الاثر الاكبر على اغلب مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي امس. أداء القطاعات مالت كفة مؤشرات القطاعات الى اللون الاحمر، بعد ان خسرت 7 قطاعات وربحت 5 اخرى، بينما استقر قطاعا ادوات مالية ومنافع دون تغير ودون مكونات حتى الآن، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع النفط والغاز بنحو 13 نقطة، بينما سجل رعاية صحية نحو 5 نقاط خضراء، وكان الأكثر خسارة قطاع سلع استهلاكية بانخفاضه 12.6 نقطة، تلاه من حيث الخاسرين صناعية وتأمين بخسارة 5.5 و4.5 نقطة على التوالى. وتصدر النشاط سهم المال للجلسة الثانية على التوالي، متداولا 9.6 ملايين سهم، ولكنه كان متراجعا أمس وبنسبة 6.5 في المئة، ثم زين ثانيا بتداولات كبيرة بلغت 4.1 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 1.5 في المئة، وحل ثالثا سهم بنك بوبيان بتداول 2.5 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء رابعا سهم انوفست متداولا كمية اسهم قريبة من سابقه، ومرتفعا بنسبة 3.5 في المئة، وحل عربية عقارية خامسا بتداول 2.2 مليون سهم ودون تغير سعري. وتصدر الرابحين سهم نابيسكو بنمو بلغ 5.8 في المئة، تلاه سهم نور مرتفعا بنسبة 3.7 في المئة، وثالثا حل سهم انوفست بنسبة 3.5 في المئة، ثم رابعا جاء سهم المدينة محققا 3.1 في المئة، وخامسا جاء سهم صالحية محققا 2.8 في المئة. وكان الأكثر خسارة سهم المال بنسبة 6.5 في المئة، كما أسلفنا، تلاه سهم الخصوصية بنسبة 6.4 في المئة، وتراجع سهم المصالح العقارية بنسبة 6.3 في المئة، ثم نفائس بنسبة 5.3 في المئة، واخيرا جاء سهم مسالخ ك بنسبة 5.1 في المئة.