كرّم مجلس ادارة مستشفى طيبة بالإنابة عن كافة الأطباء والإداريين وبحضورالرئيس التنفيذي الدكتور سند الفضالة البطلين الأولمبيين فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي الرشيدي على تتويجهما بالميداليتين الذهبية والبرونزية في مسابقة «دبل تراب» و«سكيت» على التوالي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتضمن التكريم تقديم درعين تذكاريتين للبطلين وجائزتين ماليتين قدرهما 30 ألف دولار للبطل الديحاني و20 ألف دولار للبطل الرشيدي، وذلك تقديراً وتكريماً لهما لما بذلاه من جهد وتحد من أجل الحصول على هذا التقدير لا سيما في ظل التحديات العديدة التي تخطاها ولتكون بمثابة دافع من أجل مواصلة عطائهما الرياضي الذي استمر منذ زمن وتحقيق المزيد من الانجازات الرياضية ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الاقليمية والدولية. وأشاد نائب الرئيس التنفيذي في مستشفى طيبة راشد الفضالة بهذا الانجاز الرياضي الكويتي الكبير والذي يعد مصدر فخر ليس فقط للكويت بل للعرب أجمع في هذه الدورة والذي أثبت أن الكوادر الكويتية الرياضية قادرة على تحدي الصعاب، مشيراً الى ان التكريم الذي يقدمه «طيبة» ما هو الا رسالة شكر وعرفان على ما قدمه البطلان الكويتيان من انجاز. وأضاف قائلا: «يسعدنا ان نكرم البطل فهيد الديحاني على انجازه الذهبي، كما يشرفنا ان نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لبطلنا الرشيدي على انجازه الكبير، وهو امر تعودنا عليه في مستشفى طيبة، حيث نسعى دائماً إلى دعم وتكريم المتفوقين في مختلف المجالات ولا سيما في المجال الرياضي، وذلك انطلاقاً من استراتيجية المستشفى في دعم القطاع الصحي والرياضي، ورد الجميل للمجتمع الكويتي». وقال الفضالة: «نحن مستمرون في دعم المتفوقين في جميع المجالات، وهو الامر الذي انعكس على استراتيجية المستشفى في الادارة والاستعانة بالمتخصصين الاكفاء والمتميزين في مختلف المجالات»، مشيراً الى اهمية التطور وتحقيق الاستدامة في كافة المجالات الطبية، وتحقيق الامر ذاته في المجال الرياضي. هذا وقد ألقى البطلان كلمة موجزة عبرا فيها عن شكرهما لادارة مستشفى طيبة مؤكدين ان الكويت دائما تستحق الافضل. يشار الى ان الديحاني انفرد بانه اول رياضي مستقل تحت العلم الاولمبي يتوج بالذهب بعد ان سبق للرياضيين المستقلين ان احرزوا برونزيتين وفضية وجميعها في الرماية ايضا عام 1992. ويذكر ان البطل الديحاني شارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2000 في سيدني وحصل على الميدالية البرونزية في الحفرة المزدوجة «دبل تراب» وكانت الميدالية الأولى للكويت في تاريخ مشاركتها في الأولمبياد، كما شارك في أولمبياد لندن 2012 في مسابقتي «دبل تراب» و«التراب»، فخسر الأولى في جولة «تمايز» وحل في المركز الرابع، بسبب تعرض سلاحه للكسر، فيما نجح في الثانية بنيل الميدالية البرونزية. من جهته، يمتلك البطل الرشيدي سجلا ذهبيا ناصعا في الإنجازات حيث حقق في عام 2014 انجازا مميزا على الصعيد العالمي بحصده المركز الأول في ترتيب رماة العالم في مسابقة «سكيت» بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة الذي أعلنه رسميا لتكون المرة الرابعة عبر تاريخه الرياضي حينها. ومن بين إنجازاته أيضا تحقيقه الميدالية الذهبية في «سكيت» ضمن «آسياد 2014» في مدينة انشيون الكورية الجنوبية. وفي العام نفسه، حقق الرشيدي الميدالية الذهبية في «سكيت» ضمن بطولة كأس العالم للأطباق الطائرة في العاصمة الصينية بكين، فيما توج في عام 2010 بذهبية الألعاب الآسيوية في مدينة غوانزو الصينية.