سيدني (أ ف ب) قُتلت شابة بريطانية، وأصيب رجل بجروح بالغة، عندما طعن فرنسي ثلاثة أشخاص، وهو يهتف «الله أكبر» في نزل في استراليا. وتقوم الشرطة بالتحقيق في الحادثة التي وقعت في ساعة متأخرة أمس الأول في هوم هيل، البلدة الريفية الواقعة جنوب تاونزفيل في شمال ولاية كوينزلاند، لكنها لم تؤكد ما إذا كان المهاجم المفترض اعتنق التطرف. وقال نائب مفوض الشرطة ستيف جولشيوسكي، إن الدوافع وراء عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة بريطاني في الثلاثين من العمر بجروح بالغة، وأحد الأهالي بجروح غير خطيرة، لا تزال غير معروفة. وقال إن «التحقيقات الأولية تشير إلى تعليقات يمكن أن تفسر على أنها ذات طبيعة متطرفة أدلى بها المعتدي المفترض». وتقول التقارير، إن المشتبه به هتف «الله أكبر» خلال الهجوم، وعندما اعتقلته الشرطة، بحسب جولشيوسكي. وأضاف أنه «فيما أن هذه المعلومات ستضم الى التحقيقات، إلا أننا لا نستبعد أي دوافع في هذه المرحلة، سياسية كانت أم جنائية». وقال إن المحققين سينظرون فيما إذا كانت صحة المعتدي الذهنية أو تناول أدوية من العوامل المسببة للحادثة. ويتزايد القلق لدى كانبيرا بشأن التطرف في الدولة، وخاصة جذب المتطرفين في الداخل ورفعت درجة التهديد الإرهابي الى المستوى العالي في سبتمبر 2014. ونفذت السلطات سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب في مختلف المدن، فيما أقرت الحكومة قوانين أمنية جديدة على مستوى الدولة.
مشاركة :