عامل بناء يتحول لمليونير ويصف الإمارات ببلد الأحلام

  • 8/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) لم يكن «ناناكو ياداف» عامل البناء الذي يحمل الجنسية الهندية، يتوقع أن يكون تحويله مبلغ 1116 درهماً إلى أسرته سبباً في اختياره من بين 4,5 مليون مشارك في عملية تحويل مالي، ليصبح المليونير الثالث في ختام حملة «مكافآت الأنصاري للصرافة - صيف 2016» التي استمرّت لمدّة شهرين من 1 يونيو إلى 31 يوليو. «ياداف» بدا مندهشاً وفرحاً في الوقت ذاته بعد تسليمه الجائزة وكأنه غير مصدق أنه أصبح مليونيراً في ثوانٍ، وقال لـ«الاتحاد»: «بصراحة، لم أكن أعلم في البداية كم يساوي مبلغ المليون درهم بالعملة الهندية، كما أن زوجتي مازالت غير مدركة ولا تستطيع حساب القيمة المعادلة للجائزة بالروبية الهندية، مؤكداً أنه قرر تحويل مبلغ المليون درهم إلى دولته لبدء نشاط تجاري هناك والاتجار في جميع أنواع السلع. وجاء الإعلان عن اسم المليونير الجديد والفائزين الـ 22 الآخرين ضمن حملة «مكافآت الأنصاري للصرافة» خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة أمس، حيث قال المليونير الجديد، في كلمات قليلة باللغة الهندية التي لايتقن سواها «لطالما نظرتُ إلى دولة الإمارات على أنّها بلد الأحلام والفرص الواعدة وتحقيق الأمنيات والطموحات، ولكن لم أتوقّع يوماً أن أنضم إلى قائمة أصحاب الثروات بين ليلة وضحاها». وأردف:«إنه حقاً رقم ضخم للغاية. ولا يسعني في هذا السياق سوى أن أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير إلى «الأنصاري للصرافة» التي منحتني هذه الفرصة لتحقيق أكثر ممّا أحلم به، وأن أبدأ حياة جديدة مع والدتي وأفراد أسرتي، وأن أرسم مستقبلاً مشرقاً لهم، وأن أتمكن من مساعدة أولادي لكي ينعموا بتعليم أفضل، ناصحاً كل المقيمين في الدولة بالتحلّي بالأمل والمشاركة الدائمة في العروض والبرامج العديدة التي تقدّمها الشركات لكي يتمكّنوا من الفوز بالفرصة التي قد تغير مجرى حياتهم إلى الأبد. وناناكو ياداف، ذو الـ 36 ربيعاً أو مليونير الصرافة، كما يحلو لأصدقائه وصفة، هو أب لثلاثة أطفال، وقدم للعمل في الدولة في منتصف عام 2012 للعمل كعامل بناء ودخله الشهري لا يتجاوز 1700 درهم يحول 1100 درهم منها شهرياً لأسرته وينفق نحو 450 درهماً ويحتفظ بالباقي كمدخرات. والطريف في الأمر أن ناناكو ياداف، لم يكن المليونير الوحيد في قائمة مليونيرات «مكافآت الأنصاري للصرافة» الذي يعمل في مجال البناء، حيث سبقة المليونير الأول سمساد علي في عام 2014 وكان يمتهن مهنة عامل «جيبسون»، والذي فور إخطاره بالفوز بمليون درهم طلب من شركة «الأنصاري للصرافة» سحب مبلغ لشراء دراجة نارية وهو يعمل الآن في مجال العقارات ويقيم في فيلا فخمة في الهند. أما المليونير الثاني ثاني ميزان الرحمن (بنجلاديش) فأول قرار اتخذه بعد إعلان فوزه بجائزة المليون درهم في عام 2015 فكان هو تحويل المبلغ كاملاً لزوجته، وحالياً يفكر في العودة إلى دبي لافتتاح محل بقالة في أبوظبي. وتخلّل حفل «الأنصاري للصرافة» أيضاً توزيع جوائز إضافية بقيمة 100 ألف درهم على 22 فائزاً من جنسيات مختلفة، منها الهند والفلبين وبنجلادش وباكستان والإمارات ومصر والأردن وكندا والمملكة المتحدة. وشهدت دورة العام من الحملة مشاركةً واسعةً من العملاء الذين دخلوا في السحوبات المؤهّلة للفوز بالجوائز النقدية بمجرد إتمام عمليات التحويل المالي أو صرف العملات الأجنبية أو شراء الصكوك الوطنية أو دفع تذاكر السفر عبر خطوط «العربية للطيران» أو «فلاي دبي» أو السحب النقدي على بطاقات الائتمان عبر أي من فروع «الأنصاري للصرافة» البالغ عددها 170 فرعاً في مختلف أرجاء دولة الإمارات.

مشاركة :