أبوظبي (الاتحاد) يقدّم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته الـ23، التي ستعقد تحت عنوان «الاضطرابات الاقتصادية: الحذر والنمو» بفندق الخليج في البحرين، بين 5 و7 ديسمبر المقبل، نظرة جديدة ومعمّقة إلى النظام المالي العالمي الذي يتميّز بالتعقيد، كما يبرز أهمّية الخدمات المالية المرتكزة على القيم. وعبر شراكة استراتيجيّة مع مصرف البحرين المركزي، يجمع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 ما يزيد على 1300 من القادة والخبراء على منبر واحد، لتحديد مجالات النمو الجديدة ومناقشة الأوضاع الاقتصاديّة الشائكة، إضافةً إلى انتهاز الفرص المتاحة أمام قطاع التمويل الإسلامي العالمي. وتحتفي الدورة الـ23 من المؤتمر بتراثه الغنيّ وإرث علامته الشهيرة عالمياً التي عملت خلال أكثر من عقدين على الترويج لتميّز وابتكار ونمو قطاع التمويل الإسلامي، البالغة قيمته تريليوني دولار. وسيساهم حدث هذا العام في وضع خريطة طريق لعام 2016 وما بعده، وذلك عبر توظيف التقنية والأبحاث العصرية واستضافة متحدّثين متميّزين. وأصبح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية تظاهرة عالمية معروفة باجتيازها للحدود بالفعل، حيث تستقطب المشاركين من مناطق الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وغربها وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا وأميركا الشمالية. ويحضر محافظو المصارف المركزيّة والوزراء وسائر الشخصيات هذا المؤتمر لتبادل أفضل الممارسات والتجارب المتعلّقة بأسواق التمويل الإسلامي الناشئة. واستضاف المؤتمر في دورة العام الماضي، جلسة حول تقارير عن كل من كازاخستان والسودان وكندا، كما استضاف متحدّثين من المصارف المركزيّة للبحرين وباكستان وكازاخستان وتركيا. ... المزيد