السيد حسن (الفجيرة) قالت رويّة سيف سلطان السماحي، العضو السابق بالمجلس الوطني الاتحادي: «إن المرأة الإماراتية نالت الكثير من الدعم من قبل القيادة الحكيمة للدولة، ومن قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وقد كانت وما زالت الداعم القوي للمرأة في مسيرتها النهضوية الشاملة، إذ تعد تجربة المرأة الإماراتية تجربة متميزة وفريدة، ولها خصوصيتها وتستحق الإشادة، وعلى الرغم من أن هذه التجربة تعد متدرجة وفق مبادئ وأسس مدروسة، إلا أنها تصدرت التجارب الخليجية والعربية كافة بل والعالمية في بعض الأحيان. ولفتت السماحي إلى أنه مع بداية تأسيس الدولة على يد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لاقت المرأة اهتماماً كبيراً ولافتاً، بل وخصصت لها مبادرات وقرارات وبرامج تهتم وتعني بها خصيصاً، وذلك من أجل النهضة بها وتمكينها مستقبلاً. وبهذا المنطق جاءت قرارات التمكين للمرأة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبهذا التمكين الفريد أصبحت المرأة الإماراتية تتبوأ مركزاً متفرداً، ونالت الكثيرات من الإماراتيات الثقة، وتبوأن بذلك منصباً رفيعاً، كما هي الحال مع معالي الدكتورة أمل القبيسي التي أصبحت رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي، وبذلك تكون هي أول امرأة عربية تترأس برلماناً عربياً. وأفادت رويّة سيف سلطان بأن المرأة الإماراتية تبوأت مناصب وزارية عديدة، كان أهمها مؤخراً وزارتي السعادة والشباب، وتعد وزارة السعادة من الوزارات المستحدثة في العالم، لتسجل بذلك دولتنا سبقاً عالمياً، كما أن للمرأة وجوداً مهماً في الوظائف الحكومية، حيث يشكل وجودها نسبة 66 % من الوظائف، كما يوجد 22 ألف سيدة أعمال على مستوى الدولة، يستثمرن في مجالات صناعية وسياحية وبنية تحتية، وغيرها من الأنشطة الاستثمارية المتنوعة في الدولة.