يعاني عدد من المدن اليمنية بطئاً شديداً في خدمة الإنترنت وانقطاعه في بعض الأحيان عن مناطق أخرى، وكذلك في شبكة الهاتف المحمول، نتيجة عدم تمكن الميليشيات من توفير المواد الفنية المساعدة على بقاء الخدمة في تأدية مهامها بالشكل المطلوب. وذكر مصدر في مؤسسة الاتصالات اليمنية في صنعاء، أنهم يعانون شحاً في الإمكانات الفنية مثل توفير قطع الغيار لمحطات الإرسال والتقوية، وكذلك المشتقات النفطية والعوائد المالية المشغلة، إلى جانب تهديد موظفي المؤسسة ومؤسسة البريد بالإضراب الشامل، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية من قبل الميليشيات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. وأكد المصدر لـ«الإمارات اليوم»، أن عدداً من المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء وعدن، ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة تراجعا كبيرا في خدمتي الاتصالات والإنترنت نتيجة عدم توافر الإمكانات اللازمة للتشغيل، لعدم قدرة البنك المركزي والجهات المختصة على توفير تلك المبالغ والإمكانات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمة على الوجه المطلوب. وأشار إلى أن خدمة الإنترنت والاتصالات تدر الملايين من الريالات على تلك الميليشيات باعتبارهما الخدمتين الوحيدتين اللتين تعملان بشكل متواصل ومن دون انقطاع خلال الفترة الماضية.
مشاركة :