قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق الأستاذ ثامر السبهان على صفحته في تويتر أمس: ننتظر تصريحات من الحكومة العراقية بخصوص التصريحات من قبل أحد مكوناتها بحسب تبنيها للحشد فهل هي موافقة على ذلك وتتبناه. وقال اثيل النجيفي مسؤول الجيش الوطني في الموصل ان تواصل ميليشيات الحشد الشعبي في العراق التهجم على سفير المملكة تسلط ينم عن عمل إرهابي ،حيث اعترف قائد فصيل أبو الفضل العباس أوس الخفاجي في تصريح علني لقناة فضائية بعد فشل مخطط اغتيال السفير السعودي، قال الخفاجي: بأن عداء السبهان للعراق واضح ولا نرغب وجوده ولدينا ثأر مع السبهان، وإذا اغتيل السبهان هذا شرف يدعيه الجميع بحسب قوله، وذكر النجيفي بأن هذا التهديد دعوة للإساءة الى سفير يعمل في العراق بصورة شرعية ومعترف بوجوده في العراق من قبل الحكومة العراقية، وبالتالي أي تعليق من هذا النوع هو لا يخرج عن نطاق الأعمال الإرهابية، مطالباً الحكومة بالوقوف بوجه هؤلاء وعدم التهجم على سفير مخلص ومتعاون مع كافة الطوائف العراقية دون تميز. مصدر سياسي: السفارة الإيرانية تدبر الاغتيالات والاضطرابات من جهته كشف لـالرياض مصدر عراقي سياسي مطلع: بأن خروج الإرهابي أوس الخفاجي عبر فضائية عراقية وتهديده بقتل سفير المملكة في العراق الأستاذ ثامر السبهان جاءت بناء على توجيهات الإيراني على أكبر محمدي مسؤول الحشد الشعبي العراقي في السفارة الإيرانية في بغداد، وهو الشخص الذي يدير ميليشيات الحشد الشعبي يخطط ويتحكم ويصدر الأوامر، وأضاف بأن هذا المسؤول من أهم العناصر لدى الإيراني قاسم سليماني ومنفذ لتوجيهات نظام ملالي طهران، وأضاف بأن قائد تلك الميليشيات مهامهم تنفيذ أوامر محمدي الصادرة من السفارة الإيرانية للعراقيين،وقال: بأن تصريحات الإرهابي الخفاجي جاءت كذلك للبحث عن نفسه بعد فقد موقعه الكبير في منظومة الحشد الشعبي ،ويحاول أن يثبت الولاء للمسؤولين الإيرانيين على حساب التهجم على السفير السعودي ويصنع حالة من الجماهير، حيث يعد فصيله من أضعف الفصائل وخاصة بعد خسائر الفصيل أعدادا كبيرة من أفراده في السيدة زينب في سورية، واشار إلى أن هذا المجرم يشعر بحالة نقص ويريد أن يعوض هذا النقص في هذا التهريج الإعلامي وخاصة أن الحكومة العراقية لا تستطيع السيطرة عليه، لافتاً بأن الحكومة ضعيفة أمام الحشد وأمام أي فصيل ولا تستطيع التحرك، وبين بأن الخفاجي وغيره من قائدي الميليشيات مرتكبين جرائم كبيرة في العراق ولم تتم محاسبتهم. وفي نفس السياق أكد لـالرياض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية الدكتور أحمد جمال بأنه سيتم متابعة التصريحات وسيصدر بيان كامل حول ذلك.يذكر أن الإرهابي الخفاجي خريج تربية بدنية وكان يعمل في بدايته مع إعلام التيار الصدري وأشبه ما يكون الناطق الإعلامي، ثم تم طرده من التيار الصدري وتحول إلى مسؤول عن مكاتب المصالحة الوطنية في الناصرية جنوب العراق، وبعد ذلك اصبح مقربا من حزب الدعوة تحت اشراف نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المخلوع سابقاً، وقام بتأسيس فصيل أبو الفضل العباس هو ومجموعة من القيادات الشيعية، وتكبد خسائر كبيرة ويبحث عن نفوذ. اثيل النجيفي