تجري وزارة الحج مسحا ميدانيا في مشعر منى يوم الرابع من شهر ذي الحجة، للتأكد من جاهزية المخيمات كافة، وبناء على مستوى المخيمات يتم منح الدرجات المستحقة حسب التجهيزات، كما حددت الوزارة يوم السادس من ذي الحجة لإجراء المسح الميداني على المخيمات في مشعر عرفة، للتأكد من سلامتها وجاهزيتها. وأوضح لـ"الاقتصادية" مصدر- فضل عدم ذكر اسمه– أن الدفاع المدني ألزم شركات حجاج الداخل باستخدام مادة الجبس بورد هذا العام بنسبة لا تتجاوز 20 في المائة من مساحة المخيم المخصصة لكل شركة، إضافة إلى منعهم من وضع الجبس على أسوار المخيمات. وفي سياق متصل، قال لـ"الاقتصادية" بدر القرشي مالك شركة حجاج داخل، إن استعدادات الشركات لتجهيز المواقع تبدأ بعد تسلم المقرات بالخطوة الأولى وهي إصدار التصاريح من الجهات ذات العلاقة المختلفة وعلى رأسها وزارة المالية وشركة الكهرباء وشركة المياه الوطنية والدفاع المدني وغيرها من الجهات ثم نبدأ في تأمين الفرش وأجهزة التكييف والثلاجات وغيرها من مستلزمات الخيام. وأشار القرشي إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في بدء شركات حجاج الداخل في التعاقد مع شركات التغذية والإعاشة والتعاقد مع شركات النقل والطيران، مشيرا إلى البدء في تجهيز باقي المواقع في عرفة ومزدلفة وتأمين مخيمات عرفة حتى يتم الانتهاء من كل التجهيزات قبل الموعد المحدد من قبل الوزارة. وبين أن هناك تضاربا بين مواصفات وزارة الحج والدفاع المدني، حيث وضعت الوزارة بعض المواصفات، التي لم يتم التنسيق لها مع الدفاع المدني، منها أنها طلبت أن يكون على كل أربع خيام من خيام المشروع مادة الجبس بورد وهو ما رفضه الدفاع المدني رغم أنه آمن وبارد ولديه القدرة على حفظ التكييف بالشكل الصحيح. وفي سياق متصل، اعتمد الدكتور محمد بن صالح بنتن وزير الحج والعمرة، الخطة التشغيلية لمؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية لموسم حج هذا العام 1437هـ، التي ركزت على استراتيجية قياس أداء جميع اللجان العاملة عبر بطاقة الأداء المتوازن. ولفت المطوف رامي بن صالح لبني رئيس مجلس الإدارة، إلى أن لجان المتابعة والمساندة بالمؤسسة أسند إليها في هذا العام متابعة مؤشرات أداء الخطة التشغيلية وفي مقدمتها أتمتة التفويج للمساكن بنسبة 90 في المائة، وتوزيع 600 ألف مطوية عن السلامة والصحة العامة.