رفع مستوى الاشتراطات الخاصة باللقاحات لـ «حجاج الخارج» لتعزيز الجانب الوقائي

  • 8/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جددت وزارة الصحة تحذيراتها من استخدام الإبل في الأضاحي أو تواجدها في المشاعر المقدسة للسنة الثانية على التوالي ضمن خطتها الوقائية للسيطرة على فايروس كورونا المعني بالإضافة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية خلال موسم الحج الجاري، حيث أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، بأن أصابع الاتهام لا تزال تدور حول الإبل الذي يعتبر الحيوان الوحيد الناقل للفيروس إلى الإنسان، وقال: إن الإبل هي المصدر الوحيد المعروف حالياً المسؤول عن نقل فيروس كورونا إلى الإنسان وقد لا يكون المصدر الأساسي للإصابة بالفيروس ولكن تشير الدراسات إلى أن الإبل هي الوسيط الحامل للفيروس الذي ينقل الفيروس إلى البشر ولم يثبت لدينا حتى هذه اللحظة من خلال عزل الفايروس من الحيوانات الأخرى إمكانية نقله إلى الإنسان ليتبين لنا حتى الآن أن الإبل هي المصدر الأهم لنقل فيروس كورونا إلى الإنسان». وأشار في حديث خاص لـ «المدينة»، على هامش فعاليات مؤتمر المدينة لمكافحة العدوى الذي نظمته الشؤون الصحية بالمنطقة أمس، إلى أن وزارة الصحة لا تزال في طور البحث عن لقاحات مضادة لفيروس كورونا بدون الإفصاح عن أي معلومات حول الخطوات التي اتخذتها الوزارة للوصول إلى اللقاحات المناسبة للسيطرة على فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي دفع منظمة الصحة العالمية للدعوة إلى تفعيل التدابير الوقائية اللازمة من خلال تعزيز مستوى مكافحة العدوى في المنشأت الصحية بالشرق الأوسط. تفعيل الاشتراطات وعن التدابير الوقائية التي اتخذتها الوزارة لتعزيز الصحة العامة لحجاج بيت الله الحرام، أشار عسيري إلى أن وزارة الصحة رفعت مستوى الاشتراطات الصحية للحجاج القادمين من الخارج من خلال سفارات والممثليات القنصلية في الدول التي يرد منها الحجاج والتي تتضمن تفعيل الاشتراطات الخاصة باللقاحات والشروط العامة للحفاظ على صحة الحجاج في المشاعر المقدسة من خلال التركيز على الأمراض ذات البعد الوبائي سواءً الأمراض الجديدة أو المعروفة مسبقاً كالحمّى الشوكية والملاريا والدرن وغيرها من الأمراض المعدية. مضادات التنفسية وأفصح عسيري عن الإجراءات الوقائية الجديدة التي اتخذتها الوزارة للسيطرة على الأمراض التنفسية الأخرى حيث قال : « ألزمنا هذا العام الحجاج من داخل المملكة بالحصول على اللقاحات المضادة لفايروس H1N1 ( الانفلونزا الموسمية ) و نسعى إلى إلزام حجاج الخارج بالحصول على الاشتراطات الجديدة والتي نتجه إليها خلال الأعوام القادمة من خلال المزيد من التنسيق مع وزارة الخارجية و ممثليات المملكة في الدول التي يرد منها ضيوف الرحمن لأداء الفريضة ونحن في الوزارة ننصح جميع الحجاج بالحصول على اللقاحات المضادة للأمراض التنفسية. الاستقصاء الوبائي واستعرض عسيري خلال حديثه عن استعدادات لجان الصحة لموسم الحج التي تتولى مهام الإشراف على محور مكافحة العدوى بالمنشأت الصحية في مكة المكرمة و المدينة المنورة و مستشفيات المشاعر المقدسة إلى جانب تفعيل نشاطات الاستقصاء الوبائي والتعرف على الأمراض ذات البعد الوبائي وبحث طريقة التشخيص والعزل ونقل العينات أثناء موسم الحج إلى جانب دور الصحة العامة التي تتولى على مهام الإشراف على صحة الماء والغذاء من خلال الجولات الميدانية على مواقع إعداد الأطعمة وخدمات الإعاشة المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج بالإضافة إلى متابعة خزانات المياه بالتعاون مع اللجان المشتركة من الجهات الأخرى. وكانت المدينة المنورة قد أحتضنت صباح أمس فعاليات مؤتمر المدينة لمكافحة العدوى بالمنشآت الصحية الذي نظمته الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تحت رعاية وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة والمعتمدة بواقع 24 ساعة تعليم طبي مستمر للممارسين الصحيين بحضور نخبة من المتحدثين والمشاركين والمهتمين بمستويات الجودة في مكافحة العدوى من مختلف دول العالم.

مشاركة :