صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه مساء يوم الجمعة الموافق 2 / 11 / 1437هـ وأثناء مباشرة الجهات الأمنية مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام تم الاشتباه بمركبة يستقلها شخصان وعند استيقافها ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار إلا أن رجال الأمن تمكنوا بفضل الله من السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبع قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي (300 ر7 ) جرام وكانت في حالة تشريك كاملة. وقد أظهرت التحقيقات في نتائج أولية بأن مستقلّي المركبة هما: * عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي (سعودي الجنسية) يبلغ من العمر 27 عاما. * حسين محمد علي محمد (سوري الجنسية) يبلغ من العمر 24 عاما. وأنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم «داعش» بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى (السيف) بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة (11) من مساء اليوم ذاته، إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى ثم يقظة رجال الأمن حال دون ذلك. وقد تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية. على جانب آخر نجحت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية في إحباط عملية إرهابية، كان من المقرر تنفيذها في إحدى المساجد ببلدة أم الحمام التابعة لمحافظة القطيف أول أمس الثلاثاء بعد تبادل إطلاق النار مع أحد الإرهابيين دون أي إصابات لرجال الأمن. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية تمكنت بتوفيق الله تعالى مغرب الثلاثاء من إحباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف وقت صلاة المغرب، بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره، وبفضل الله ثم بسرعة التعامل الحاسم مع الموقف من رجال الأمن تم إفشال محاولته بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته حيث اتضح أنها مشركة بكمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها (4) كيلو جرام، وقد توفي أثناء نقله للمستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جار التثبت منها. ولا تزال الإجراءات التحقيقية قائمة.
مشاركة :