متابعات فجر: قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن الأسد طرف من الأطراف شئنا أم أبيناولا يتم استثناءه في هذه المرحلة، ولكن ايضا لا يجب استثناء المعارضة السورية. وأكد يلدرم في المقابلة نفسها أن التوغل العسكري التركي -الذي تدعمه الولايات المتحدة- في سوريا سيتواصل إلى حين عودة مقاتلي مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات. وكانت تركيا حركت قواتها الأربعاء إلى داخل الأراضي السورية وقصفت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة جرابلس شمالي حلب، وقدمت دعما عسكريا لمقاتلي المعارضة المسلحة مكنهم من السيطرة الكاملة على المدينة الواقعة على الحدود التركية. وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن صرح بأن العملية العسكرية في جرابلس تستهدف مسلحي تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية التي أثارت مكاسبها في شمال سوريا قلق أنقرة التي ترى أن الوحدات المذكورة امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.