4 رياضيين ضحّوا بالتعليم لتحقيق «المجد» في 2016: «الجمع بينهما شبه مستحيل»

  • 8/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عملوا على ري زهور مواهبهم الرياضية منذ الصغر، دائمًا ما كانوا يحلمون برفع اسم بلادهم في الخارج، لتحقيق إنجازات لأنفسهم على المستوى الدولي، إلا أن دراستهم لا تتماشى مع آمالهم. يجد الرياضيون أنفسهم مجبرين على اختيار طريقين لا ثالث لهما، فإما إكمال دراستهم للحصول على أعلى الدرجات، أو الاستمرار في مسيرتهم الرياضية وتحقيق الإنجازات، وعلى الأرجح يختار اللاعب الطريق الثاني أملا في أن يحقق مجدا باسم دولته أو ما يمثله، لأن في تقديره البطولة لا تتكرر وربم لن تعوض، لكن تأجيل الدراسة يؤخرها فقط ولا ينفيها، كخيار إجباري إذا لم تقدره الدولة وتمنحه فرصة للجمع بين الرياضة والتعليم بقرارات استثنائية. وفي هذا التقرير، يرصد «المصري لايت» أبرز 4 رياضيين ضحّوا بتعليمهم لتحقيق المجد.  4. سارة سمير أحرزت الرباعة سارة سمير الميدالية البرونزية في منافسات وزن 69 كجم في رياضة رفع الأثقال بدورة الألعاب الأولمبية «ريو دي جانيرو»، بعد أن تمكنت من رفع أوزان الخطف والنطر بمجموع 255 كجم، وهي أول مصرية تحقق ذلك الإنجاز. وظهرت المفاجأة من تصريحات سارة بعد تتويجها بالبرونزية، فقالت، خلال تصريح سابق لـ«المصري اليوم»، إنها دخلت في معسكر إعداد منذ بداية عام 2016 وتفرغت بشكل كامل للتدريبات، وهو ما جعلها تترك امتحانات الثانوية العامة. وأعربت سارة، في وقت سابق، عن أملها في خوض امتحاناتها بشكل خاص نظرًا لظروفها، إلا أن وزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، أعلن أن الأمر معروض على الجهات القانونية بالوزارة للدراسة والإفادة بالرأى القانوني في ذلك، وهو نفس الوقت الذي وعد فيه وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، بحل المشكلة. 3. هداية ملاك وحصدت هداية ملاك الميدالية البرونزية في منافسات لعبة التايكوندو بأوليمبياد «ريو دي جانيرو»، بعد تغلبها على البلجيكية راحة سلماني، لتكون أول لاعبة عربية تفوز بميدالية في منافسات السيدات باللعبة. وفي حوار لها مع جريدة «المصري اليوم» كشفت هداية أنها اضطرت إلى تأجيل امتحاناتها في السنة النهائية بكلية الفنون الجميلة، وقالت: «لم يكن من الممكن أن أقوم بالأمرين معاً (أداء الامتحانات مع اللعب في الأولمبياد)، شبه مستحيل، وكان يجب أن أركز فى البطولة، خصوصًا أننى ألعب على ميدالية». 2. رمضان صبحي جذب رمضان صبحي أنظار جمهور كرة القدم والمحللين وهو في الـ16 من عمره، بعد أن صعد للفريق الأول بالنادي الأهلي في العام 2013، ولعب دور كبير في تتويج النادي الأهلي ببطولة الدوري الممتاز في الموسم الأخير. إنجازاته مع المارد الأحمر أهلته للعب في الدوري الإنجليزي، فتعاقد نادي «ستوك سيتي» معه مقابل 6.5 مليون يورو في الشهر الماضي، وجاءت تلك الخطوة بعد أيام من إعلان نتيجة الثانوية العامة، والتي حصل فيها على نسبة 60 %، وخلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي مدحت شلبي أوضح أن عائلته تتابع أعمال مكتب التنسيق في ظل سفره لإنجلترا. 1. محمود حسن «تريزيجيه» خلال تولي حسام البدري الإدارة الفنية للنادي الأهلي في العام 2012 ظهر اللاعب محمود حسن، الشهير بـ«تريزيجيه»، في الفريق الأول، وارتفع مستواه بشكل تدريجي حتى أصبح لاعبًا أساسيًا ومؤثرًا، حتى أعاره المارد الأحمر إلى نادي «أندرلخت» البلجيكي في صيف 2015، قبل أن يضمه رسميًا في مايو الماضي. وضحّى النجم الشاب بمستقبله التعليمي من أجل رحلة احترافه، فهو يدرس في معهد النظم والمعلومات الإدارية بكفر الشيخ، وأدى امتحانات السنة الأولى قبل إعارته، أما العام الجاري فلجأ إلى تأجيلها نظرًا لوجوده في بلجيكا، حسبما قال في برنامج «ممكن» للإعلامي خيري رمضان.

مشاركة :