كونا - قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح اليوم الخميس أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من الجهد والعمل واليقظة والحذر مشيرا الى أنها مرحلة اجتهاد وتميز على كافة الأصعدة. وأكد الشيخ محمد الخالد في بيان صحافي صادر عن إدارة الإعلام الأمني بالوزارة عقب اجتماعه بقيادات امنية رفيعة بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ضرورة الاستمرار بالعمل والإنجاز والإتقان والتفاني على أن يصحب ذلك الكفاءة والتطور مضيفا أنه "سيراقب عملهم عن قرب موجها وداعما". وذكر أن العمل الأمني يحتاج إلى سلسلة من الإجراءات العملية التي تواكب هذه المرحلة لافتا إلى أن وزارة الداخلية قطعت شوطا كبيرا في استراتيجية العمل الأمني لعام (2016-2017). وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين القطاعات الأمنية الميدانية المعنية وبين الجهات والهيئات المساندة المعاونة له للتعامل مع الفرضيات في حينها ومعالجة المعوقات التي قد تنشأ في ظل التحديات الأمنية لاسيما مع عودة المصطافين من السفر وموسم الحج وبداية العام الدراسي واستعدادات شهر محرم علاوة على الانتخابات البرلمانية المقبلة. ولفت إلى أن ذلك يتطلب وضع خطة متكاملة لكل مهمة من هذه المهام تضمن حسن الأداء والارتقاء ليلمس المواطن مدى الاستعداد والجهد المبذول مبينا أن هيكل وزارة الداخلية فيه شواغر كثيرة "وان الأكفأ هو الذي سيصل للأماكن الشاغرة فالأداء والكفاءة هي المقياس وليس للاعتبارات الأخرى نصيب فيها". وشدد في السياق ذاته على ضرورة التصدي لآفة المخدرات ومواجهتها بكل الامكانات وتوفير كافة المستلزمات لتحصين شباب وأهل الكويت منها. وأفاد بأن التدوير والتغيير في الوزارة سيستمران في كل مراحل تطبيق الاستراتيجية وفي كل وقت متى دعت الحاجة إلى ذلك مشددا على ضرورة تلافي أي قصور في أي قطاع وعلاجه من جذوره. وذكر أن الخلل في أي موقع لابد أن يجابه بكل حزم وشدة مؤكدا أن مبدأ الثواب والعقاب سيطبق على الجميع "فالمجد يكافأ والمتقاعس سيعاقب". ونقل الشيخ محمد الخالد للقيادات الأمنية ثناء وتقدير سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم.
مشاركة :