ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن مجموعة من الأشخاص أسسوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» معلنين رفضهم لما حدث مع المرأة المسلمة التي أجبرت على خلع «البروكيني» أثناء جلوسها على شاطيء مدينة نيس الفرنسية من قبل 4 من الشرطة الفرنسية. ووضع مؤسسو الصفحة صورة لتعبر عما سيطالبون به، واتخذوا من صورة اللاعبتين المصريتين دعاء غباشي، وندى معوض اللتان شاركتا في أولمبياد ريو دي جانيرو، كرمز للحملة، وتصدرت صورتهما الصفحة، للتأكيد على حرية المرأة في اختيار الملابس. وحددت الصفحة ميعاد التقائهم جميعًا للتنديد بما حدث في فرنسا، وهو اليوم لمدة ساعتين بدءًا من الساعة 12 حتى 2 مساءً أمام السفارة الفرنسية بلندن. وأعلن أكثر من 3 آلاف شخص تأييده للتظاهرة والاجتماع للإعلان عن رفضهم لسياسة الشرطة الفرنسية. وعبر مؤسسو الصفحة عن السبب وراء التظاهرة قائلين: «نحن نرفض إجبار الشرطة الفرنسية للنساء محددين لهم ما عليهم أن يرتدوه وما هو المسموح لهن والمرفوض أن يرتدونه في الشارع وأمام الجميع». كذلك أطلق مؤسسو الصفحة مجموعة من الصور للسفارة الفرنسية حتى يدرك الوافدين المكان الذي سيجتعون به. وقالت إحدى المنظمات للتظاهرة والتي تدعى فارياه سيد: «نحن أسسنا تلك الصفحة ورتبنا للوقفة حتى نعلن تضامننا مع النساء المسلمات ليس فقط في فرنسا بل في كل أنحاء العالم». وتابعت: «منع ارتداء البوركيني بالنسبة لنا يقضي على القيم الفرنسية التي تطالب بالحرية والمساواة، إذا كانت المرأة حرة في الكشف عن أجزاء من جسدها فلماذا هي غير حرة في تغطية جسدها؟، على المرأة أن تحصل على حريتها بناءً على خلفيتها الدينية وبهذا المنع أزالت الحكومة الفرنسية حريتها في الاختيار وعلى المرأة أن تدافع عن نفسها». وأشارت الصحيفة إلى أن على الذاهبين إلى التظاهرة أن يحملوا معهم «الشمسية» أو أغطية الرأس لحمايتهم أثناء الوقفة وإرتداء الملابس الذي يفضلونها. Wear What You Want Beach Party No Description
مشاركة :