سَلَّم صياد فلبيني لؤلؤة ضخمة احتفظ بها في منزله لأكثر من 10 سنوات لبلدية نيو غرين بالفلبين، إذ يعتقد أنها أكبر لؤلؤة طبيعية في العالم. اللؤلؤة الهائلة يبلغ عرضها 30 سم وطولها 67 سم ووزنها 34 كيلوغراماً، وستقوم البلدية بعرضها على الجمهور في محاوله لجذب السياح لمشاهدتها. ووفقاً لتقارير في وكالة الأخبار المحلية، فإن الرجل وجد اللؤلؤة منذ أكثر من عقد عندما كان يصطاد، بعد أن علقت مرساة قاربه في محار عملاق واضطر للغطس حتى يحررها، وهناك وجد اللؤلؤة، واحتفظ بها تحت سريره لتجلب له الحظ. وعندما كان ينتقل لجزء آخر من المقاطعة التي يسكن بها، قال إنه يعهد بها إلى عمته، آيلين سينثيا والتي كانت تعمل كضابط سياحة في الحكومة المحلية. وقالت عن ابن أخيها: "قال إنه في كل مرة يخرج فيها للصيد، سوف يلمس اللؤلؤة أولاً". فيما قالت لصحيفة : "لقد جلبها لي لأنها ثقيلة جداً". وبعد الحصول على موافقته، عرضت العمة اللؤلؤة على رئيس البلدية لتكون بمثابة عامل جذب سياحي جديد للمدينة، قالت سينثيا أنها تسعى لطلب المساعدة من الخبراء الآن للمصادقة على أن اللؤلؤة أصلية. وإذا تأكد أنها تشكلت من قبل محار عملاق كما ذكر، فستبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار، وفق تقرير نشرته صحيفة The Guardian البريطانية. سينثيا قالت:"حتى الآن واستناداً على البحث على الإنترنت، لم نستطع أن نعثر على أي مادة مسجلة حول مثل هذا النوع والحجم". كما قامت سينثيا بالتوصل على فيسبوك لطلب مشورة الخبراء والمساعدة في تأكيد أصل اللؤلؤة. وكتبت: "من المرجح أن تكتسب مدينة "بويرتو برنسيسا" عامل جذب سياحي آخر وتسجيل مرموق آخر بامتلاك أكبر لؤلؤة طبيعية في العالم (34 كغم) من محار عملاق بعد اعتماد أصالتها، نحتاج مساعدة من الخبراء". وأضافت: "كمعلومة، فإن جميع اللآلئ العملاقة المسجلة حول العالم أتت من مياه جزيرة بالاوان في الأساس". وشجعت جميع سكان بويرتو برنسيسا في جزيرة بالاوان والفلبينيين حول العالم برفع الوعي بتحطيم الرقم القياسي وتمت مشاركة ذلك المنشور آلاف المرات. وإذا كان الأمر صحيحاً، فإن اللؤلؤة ستكون أكبر بكثير من الرقم المسجل حالياً والتي أشارت سينثيا، أنه من بالاوان أيضاً. وكان غطاس محلي من بروك بوينت في بالاوان عثر العام 1939 على ما يعرف الآن باسم لؤلؤة "لاو تزو" وتزن 6.4 كغم. وفي 2003، قدرت قيمتها بـ93 مليون دولار تقريباً. -هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .
مشاركة :