نشر الإعلامي المصري أحمد موسى المؤيد لنظام عبدالفتاح السيسي في مصر، استطلاعا، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول ترشح السيسي لولاية رئاسية ثانية في مصر. لكن تلقى أحمد موسى ضربة موجعة، حيث رفض 75 % من المصريين المشاركين في التصويت ترشح عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية. ويأتي ذلك الرفض لترشح رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، لولاية رئاسية ثانية، بعد الأزمات الكارثية التي تعيشها مصر، وخاصة ارتفاع أسعار الدولا،ر وبالتالي الارتفاع الكبير لأسعار جميع الموارد، التي يحتاجها المصريون. كذلك الوضع الاقتصادي الكارثي في البلاد والتي تمثلت في ارتفاع الديون الداخلية بنحو ملياري دولار وانخفاض إيرادات قناة السويس،وتراجع الاحتياطي. وأيضا انتهاء إثيوبيا من أغلب بناء سد النهضة وإقامة سد جديد فذلك سيؤثر على حصة مصر في مياه النيل، وأيضا إغلاق أكثر من 900 مصنع وتشريد آلاف العمال المصريين. وكذلك قرض صندوق النقد الدولي والذي أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء في مصر وإلغاء الدعم في السلع الغذائية وكذلك الوقود. وأيضا إعلان  قناة السويس أعلنت خفض رسومها لمواجهة التراجع الحاد في الإيرادات، خاصة بعد إقامة تفريعة جديدة والتي تكلفت أكثر من 60 مليار جنيه ولم تحقق شيئا حتى الآن. أيضا سيؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى توقف المصانع لعدم توفر المواد الخام مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة البطالة. ;