عواصم - وكالات - سجل سعر برميل النفط الكويتي ارتفاعا قدره 25 سنتاً في تداولات أول من أمس، ليبلغ 43.86 دولار، مقابل 43.61 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول. وفي هذه الأثناء، هبطت أسعار النفط أمس مع تركيز السوق على الوفرة في المعروض من الخام، وتلاشي الآمال بتثبيت الإنتاج. وانخفض خام القياس العالمي مزيج «برنت» 15 سنتا إلى 48.90 دولار للبرميل خلال التداولات، بعدما أغلق الأربعاء على هبوط نسبته 1.8 في المئة، ولم يسجل الخام الأميركي الخفيف تغيرا يذكر عند 46.77 دولار للبرميل، بعدما هبط 2.8 في المئة الأربعاء الماضي. وارتفعت أسعار النفط أكثر من 20 في المئة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أغسطس، بفعل الحديث عن اتفاق محتمل قد يتوصل إليه مصدرو الخام لتثبيت مستويات الإنتاج في محاولة لدعم الأسعار. وسيلتقي أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، إلا أن آمال التوصل إلى الاتفاق انحسرت بفعل الإنتاج القياسي من «أوبك» في الوقت الذي يتوقع فيه القليل من المحللين فرض قيود اختيارية على إنتاج الخام. وحلت أنغولا في المركز الاول على قائمة الدول المصدرة للنفط إلى الصين، وذلك بعد أن ارتفعت صادراتها بنسبة 23.2 في المئة لتصل إلى 1.1 مليون برميل يومياً. وتراجعت صادرات السعودية من النفط الخام إلى الصين بنسبة 4.2 في المئة لتصل إلى 952 ألف برميل يومياً، لتضع المملكة في المرتبة الثانية من القائمة، تليها روسيا التي انخفضت صادراتها بنسبة 14.3 في المئة، إلى 763 ألف برميل يومياً. وتوقعت دراسات اقتصادية متخصصة تزايد استهلاك الصين من الوقود السائل بواقع 400 ألف برميل يوميا في خلال عامين (الحالي والمقبل) والذي يتضمن البنزين وسوائل غاز الهيروكربون ووقود الطائرات. وفي سياق آخر، ناقشت إيران والإكوادور ما يمكن أن تفعله الدولتان لتعزيز أسعار النفط مع تلميح طهران إلى أنها قد تدعم جهودا مشتركة لمصدري النفط لدعم أسعار الخام الضعيفة. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد اجتماع مع رئيس الإكوادور رافائيل كوريا «أجرينا محادثات حول تعزيز موقفنا في أسواق النفط، وأن الدولتين اتفقتا على مواصلة المحادثات في إطار (أوبك)». يأتي ذلك فيما أكد وزير خارجية الإكوادور، جيوم لونج أن الجانبين ناقشا اتخاذ موقف مشترك لدعم أسعار النفط.