اسطنبول (أ ف ب) قتل جندي تركي أمس عندما اطلق مسلحون أكراد النار على موكب كمال كليش داروغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة التركية لكنه لم يصب باذى. وتعرض موكب رئيس أبرز احزاب المعارضة للهجوم في ارتوين حسبما أعلنت وزارة الداخلية موضحة : «تعرض موكب كمال كليش داروغلو لهجوم وقع في «منطقة معروفة بنشاط حزب العمال الكردستاني فيها». وكان الزعيم المعارض في سيارة حين أطلق مسلحون النار على موكبه. ووقع تبادل لإطلاق النار تالياً بين قوات الأمن والمهاجمين، حسب وكالة أنباء الأناضول شبه الحكومية. وقد وصل القيادي المعارض إلى هذه المنطقة القريبة من البحر الأسود للمشاركة في تجمع يلقي فيه كلمة. وقالت قناة «سي ان ان تورك»: «إن الرئيس التركي رجب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم اتصلا بزعيم حزب الشعب الجمهوري تعبيراً عن دعمهما له». على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «دير شبيجل» أمس أن الجيش الألماني يعد سيناريو لسحب طائراته للاستطلاع التي تشارك في التحالف المناهض لتنظيم «داعش» وترابط في تركيا بسبب التوتر المتزايد بين ألمانيا وتركيا خصوصاً بسبب الاعتراف بإبادة الأرمن. وقالت الصحيفة دون ذكر مصدر: «إن الجيش الألماني يستعد للانسحاب من تركيا، ويتم حالياً درس إمكانية نشر طائرات التورنيدو وطائرات التموين في قبرص أو الأردن». ودعا مسؤول برلماني كبير في الحزب الاشتراكي، الديموقراطي، العضو في الائتلاف الحكومي، إلى سحب الجيش الألماني من القاعدة إذا استمرت تركيا في منع النواب الألمان من التوجه إليها، رداً على تبني قرار برلماني في يونيو يعترف بإبادة الأرمن.
مشاركة :