اماتريتشي، إيطاليا (وكالات) كثرت التساؤلات أمس عن أسباب بلوغ حصيلة ضحايا زلزال إيطاليا 250 قتيلا، في وقت دمر جزئيا أو كليا عددا من القرى رغم استخدام معايير لمقاومة الهزات خلال عمليات ترميم سابقة. وصرحت المسؤولة عن الحالات الطارئة في الدفاع المدني الإيطالي ايماكولاتا بوستيليوني أمس للصحفيين أن عدد الجرحى في المستشفيات بلغ 270 ،وأن مئات الناجين أمضوا ليلتهم في العراء البعض في خيام والبعض الآخر في سياراتهم. وروى ماريو وهو أب لولدين «ما زلنا تحت وقع الصدمة.. أمضينا ليلتنا في السيارة رغم أنه كان من الصعب النوم مع تعاقب الهزات الارتدادية». وسجلت الليلة قبل الماضية وصباح أمس عشرات الهزات الارتدادية منها واحدة قوية قرابة الساعة 14,30 (12,30 ت .ج) ما أشاع حالة ذعر بين الناجين وقلق المسعفين الذين اضطروا إلى وقف عملياتهم في اماتريتشي لدى انهيار جدار قربهم. ولم يذكر الدفاع المدني أي رقم عن عدد المفقودين. لكن أرقاما تراوحت بين خمسين على الأقل ومئات عدة تم التداول بها.وفي فندق روما في اماتريتشي الذي كان نزلاء يشغلون معظم غرفه الأربعين ودمر تماما كانت السلطات تفتقر إلى معلومات. وأكد صاحب هذا الفندق للمسعفين أن عددا من نزلائه تمكنوا من الاحتماء في بداية الزلزال. ويزداد عدد سكان هذه القرى السياحية الصغيرة خلال فصل الصيف ما يعقد تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين فيها لدى وقوع الزلزال. ... المزيد
مشاركة :