قرقاش يبحث مع كوبلر تطورات العملية السياسية في ليبيا

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: الخليج و (وكالات) أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية دعم دولة الإمارات للجهود الدولية التي تهدف إلى تعزيز الحل السياسي بناء على الأسس الدستورية.. مشيداً بكافة الجهود على الساحة الليبية لمكافحة الإرهاب، والذي يسعى إلى التمدد مستغلاً الأوضاع السياسية. جاء ذلك خلال لقائه أمس الخميس مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وبحث اللقاء مستجدات الملف الليبي وسير العملية السياسية والتحديات التي تواجهها والتطورات الأمنية، وبصورة خاصة ملف مكافحة الإرهاب، كما استعرض اللقاء برنامج عمل ممثل الأمين العام في الفترة المقبلة واتصالاته بالفرقاء الليبيين. وقال قرقاش إن دولة الإمارات وبدافع المسؤولية القومية تقوم بواجبها نحو ليبيا مستقرة وآمنة، وترى أن هذا الهدف وبتضافر جهود الليبيين قريب المنال. وأشار في هذا الصدد إلى أن الدعم الإنساني الإماراتي مستمر للأشقاء الليبيين ، الذين يمرون بفترة حرجة نتيجةً للأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. وأكدت جامعة الدول العربية، دعمها وتشجيعها لاستمرار الحوار بين الأطراف الليبية، معتبرة أن الأزمة الليبية الراهنة لا يمكن أن تحل بطرف دون الآخر، وأن الحل يكون من خلال تضافر جميع الجهود. وصرح السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، بأن الجامعة العربية تدرك جيداً أبعاد المشكلة الموجودة في ليبيا وتتابعها، وتلتقي الأطراف وتشجعهم على الاستمرار في الحوار والتواصل لحل إشكالية عدم منح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة الوفاق التي يترأسها الدكتور فايز السراج. وأضاف أن فكرة إعادة تعيين مبعوث للجامعة العربية إلى ليبيا واردة، موضحاً أنه كان هناك مبعوث للجامعة العربية وانتهى دوره، إلا أن ليبيا تطلب إعادة وجود مبعوث للجامعة العربية من جديد، وأن الأمين العام بصدد دراسة هذا الطلب وتقييمه. وأكد زكي أن الجامعة العربية تؤيد وتساند الأطراف العربية التي تبذل جهوداً مخلصة لتسوية الأزمة الليبية، وأنها تثق في الجهود التي تقوم بها مصر وغيرها من الدول العربية من أجل تسوية هذه الأزمة، ومساعدة الليبيين على تجاوز وضعهم الحالي. واوضح إن الليبيين مروا بالكثير من التطورات على مدار السنوات الماضية، ويحتاجون لمزيد من التواصل والتشجيع لاستمرار الحوار لتسوية المشكلات القائمة، لافتاً إلى أن الجامعة العربية تحاول في الفترة المقبلة أن تقوم بهذا الدور بشكل أكبر، مستقبلة عدداً من الأطراف التي تمثل مختلف الرؤى التي تتعلق بالوضع الليبي.

مشاركة :