غروزني:الخليج حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من توظيف الإسلام في جرائم يبرأ منها الدين الحنيف، مؤكداً أن الإسلام ما جاء إلا ليحمي الدماء والأعراض ويحرر الإنسان. وقال فضيلته إن أهم أسباب التطرف الذي تشهده الأمة، هو انحراف التعليم الإسلامي عن صحيح مذهب أهل السنة، بتقديم نموذج مشوه تم اجتذاب قطاع عريض من الشباب له وإغراؤهم به، مؤكداً أن الدواء لهذه الظاهرة هو العودة إلى التعليم الصحيح على مذهب أهل السنة والجماعة، الذي كان عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وصحابته وسلفه الصالح. جاء ذلك خلال زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الخميس، لجامعة الحاج كنت الإسلامية الروسية بالعاصمة الشيشانية غروزني.
مشاركة :