المدينة المنورة محمد المحسن أوصى المشاركون في الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي الذي نظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة طيبة واختتمت فعالياته أمس الثلاثاء، بالعمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي، ووضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد، وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تُعنى بالاعتماد والجودة. وكانت فعاليات الملتقى التي انطلقت خلال الفترة 9 11 ربيع أول 1435هـ اختتمت بجلسة عرض تجارب النجاح لدى الدول وكيفية التدرج لذلك وبيان الخطوات التي أدت إلى الوصول إليها وفق الرؤية الاستراتيجية، حيث ترأس الجلسة الدكتور داهي الفضلي والدكتور خالد البكر، وتحدث خلالها الدكتور عبداللطيف الحكمي في ورقة عمل حول «آفاق تجويد التعليم وتحقيق التميز في تجربة نجاح اليمن»، والأستاذة نوال مراد بطرح ورقة عمل حول «دور الاعتماد في تجويد التعليم في تجربة نجاح دولة الإمارات»، و»تجربة تطوير السعودية» ضمن ورقة عمل قدمها الدكتور عبدالله السحمة، و»تجربة مدرسة دبي الوطنية» تحدث فيها محمد المرعبي، وتجربة نجاح «مدارس الإبداع» الكويتية قدمها الدكتور داهي الفضلي، وتجربة نجاح «مدارس اليوبيل الأردنية»، وتجربة نجاح بحرينية ضمن ورقة عمل تناقش ملفات التعليم والمدارس وملفات السلوك ودعم التميز في المدارس قدمتها الدكتورة حمدة السليطي. وقد تضمنت الجلسة الختامية للملتقى عدة مداخلات ومشاركات وعدداً من التوصيات التي خرجت بها أوراق المشاركين من الهيئات والمؤسسات التعليمية، شملت إنشاء مراكز للبحوث تعنى بالاعتماد والجودة، وتبنى مدارس رائدة تطبق معايير الجودة والاعتماد، وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعنى بالاعتماد والجودة، وتشكيل فريق عمل من جميع الدول الأعضاء وترتيب احتياجاتهم ومتطلباتهم، والاستفادة من تجارب الدول الأعضاء، وتبني الخبرات العلمية والعملية، وتبني برامج تبادل الزيارات بين الأعضاء للاستفادة من الخبرات، واعتماد مخطط دراسي حول الاعتماد والجودة، والعمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي، بالإضافة إلى وضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد، وتبني المكتب العربي لبرامج ودورات تخصصية للهيئات التعليمية، وإيجاد قنوات تواصل بين المكتب والمؤسسات التعليمية، وغرس ثقافة الاعتماد المدرسي، والاستفادة من التقييم الذاتي للمدارس في التحسين والتطوير، وزيادة الاهتمام بالتحسين الدراسي، وتأهيل الكوادر العلمية والعملية، وتطبيق الاعتماد لتحسين جودة المخرجات، والعمل على تهيئة الكوادر التعليمية والتأهيلية وتنميتها في مجال الاعتماد والجودة.
مشاركة :