المواقف الشجاعة لرجال القوات المسلحة ورجال الامن وحرس الحدود ليست مستغربة، ففي الاحداث الجسام تجدهم اسوداً ثابتون في وجه الأعداء على الحدود. جنودنا من القوات الملكية السعودية وحرس الحدود يبذلون تضحيات بطولية، ويحققون انتصارات في مختلف المواقع، ويسعون الى تصفية مليشيات صالح المخلوع والمنقلبين على الشرعية التي عاثت في الارض فسادا، ويواصلون الانتصارات وتطهير الحدود من محاولات التسلل. تقنيات متطورة لاستهداف المليشيات وتحركاتهم وصد محاولات التسلل وتعد النجاحات التي حققها الابطال في المواجهات مع المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح على طول الحدود السعودية مع اليمن من العمليات النوعية التي تمكن من خلالها أبطال القوات المسلحة من تدمير وضبط الأسلحة التي كان يستخدمها المعتدون. تلك النجاحات ما هي إلا امتداد للبطولات التي يسطرها الرجال البواسل في جميع المواقع الحدودية، لحماية أمن الوطن والمواطن من هذه المليشيات التي تحاول عبثا إثارة الفوضى على الشريط الحدودي. سكان القرى الحدودية: ثقتنا كبيرة ولا حدود لها في رجال قواتنا المسلحة صرامة لحماية الحدود في احاديثهم لـالرياض أجمع جنودنا البواسل أنهم يخوضون حرباً شرسة مع بغاة وطغمة فاسدة، يقفون بكل صرامة لحماية حدودنا من الاعداء المتربصين، ويحتسبون جميع أعمالهم خالصة لله عز وجل، معاهدين الله ثم قيادتنا بأن يكونوا درعاً حصيناً ضد المعتدين، وسداً منيعاً في وجه أطماعهم، ومساهمين -وفقاً للدور الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين- في إحلال الأمن والاستقرار والدفاع عن القضايا العربية، مؤكدين أن المملكة قوة رادعة وثقل سياسي واقتصادي جعلها القلعة الحصينة لكل العرب. ويتابع الجنود: نخوض حرباً على مخابئ الاعداء، وندك مواقعهم، ونبحث عن منصات القذائف، ونلقنهم الخسائر الفادحة والهزائم النكراء، ونردع العشرات الذين يحاولون التسلل، ويصف جنودنا البواسل الحوثيين ومليشيات المخلوع صالح بأنهم تنظيمات ارهابية هاربين، ويؤكدون ان العدو ليس لديه أي التزام بالقرارات الدولية، حيث حولوا المدارس والمستشفيات الى ثكنات، وتستخدم الابرياء دروعا بشرية، وتزرع الالغام لقتل الاطفال وترويع المدنيين، ويستمر العدو في اطلاق القذائف على قرى الحدود، لكن جنودنا البواسل يردون بعنف على تلك المحاولات. حدودنا خط أحمر وقال عدد من جنودنا البواسل إن الحدود السعودية خط أحمر لن نسمح لأحد بتجاوزه، وهي رسالة واضحة تقوم القوات بتطبيقها على أرض الواقع، عسكرياً من خلال نجاحات متتالية تحققها في صد عمليات تسلل مليشيات الحوثي، وتدمير صواريخها الباليستية خلال الأسابيع القليل. وتستخدم قواتنا السعودية تقنيات متطورة لاستهداف الميليشيات وتحركاتهم ومخابئهم وإمداداتهم بدقة عالية، فأساليب المليشيات المتغيرة بين الحين والآخر، والهادفة للإضرار بالمدنيين، تجد ردة فعل سريعة، والقضاء على محاولات مليشيات الحوثي المتكررة للتسلل للحدود السعودية، حيث يتم التعامل عسكرياً مع كل محاولة والقضاء عليها، ومع انطلاق عاصفة الحزم ازدادت تلك المحاولات، إما عن طريق التسلل البشري أو من خلال إطلاق مقذوفات عسكرية على القرى الحدودية السعودية. وتتعامل القوات السعودية مع تلك المحاولات من خلال ثلاث طرق، إما عن طريق المدفعية أو عبر طائرات الأباتشي، أو من خلال الطائرات دون طيار، حيث يرصد كل خطر ويحدد موقعه ومن ثم تدميره، وعلى الحدود السعودية اليمنية تحاول الميليشيات الانقلابية التحرك باتجاه السعودية، ومن خلال طائرات الاستطلاع والكاميرات الحرارية يتم تحديد الهدف مهما كان نوعه، لتطلق المدفعية النار على ذلك الهدف، أو تضرب الأباتشي السعودية الهدف، أو تقوم طائرة دون طيار بنقل حركة الهدف ولحظة تدميره بعد أن تطلق النار عليه، ويظهر الفيديو تحرك الميليشيات الانقلابية ومحاولتها التسلل، تم تحديد الهدف بكل وضوح ليتم تدميره. تلك التقنيات المتقدمة التي تستخدمها القوات السعودية جعلت من كل محاولات الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة، خصوصاً وأن مراقبة الحدود مستمرة طوال 24 ساعة. واجب ديني ووطني سكان القرى الحدودية اشادوا ببسالة جنودنا، وقالوا إن الضربات النوعية الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة للحوثيين وأنصار صالح، وطردهم من مواقع استراتيجية كانوا يتمركزون فيها، أسهم كثيرا في توقف إطلاق المقذوفات العشوائية إلى داخل الأراضي السعودية، وأشاروا إلى أن ثقتهم كبيرة ولا حدود لها في القوات المسلحة، التي وقفت بالمرصاد في وجه كل من يحاولون الاعتداء على الأراضي السعودية وإزعاج سكان القرى المحاذية للحدود، والتي كانت ومازالت وستبقى آمنة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بقوة وإرادة القوات المسلحة التي لقنت المعتدين دروسا لن ينسوها وبعد أن دحرتهم وأعادتهم إلى جحورهم. وأوضح سكان القرى أن ضباط وأفراد القوات المسلحة المرابطين على الحدود أبهروا كل من تعامل معهم، بقوة الإرادة والصلابة في المواقف والرغبة الجامحة في مواجهة المعتدين، مدفوعين بقناعة تامة بأنهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، للحفاظ على كل شبر من الأراضي السعودية، ومعاقبة كل من يريد سوءً بالمواطن أينما كان مسكنه، وتمنوا الانضمام إلى جانب الأبطال البواسل لمواجهة المتمردين الحوثيين، الذين باعوا وطنهم وخانوا شعبهم من أجل تنفيذ أجندات خارجية لا تريد الخير لليمن أو دول الجوار. جنودنا يبذلون تضحيات بطولية ويحققون انتصارات في مختلف المواقع وقوف بكل صرامة لحماية حدودنا من الأعداء المتربصين نجاحات جنودنا امتداد للبطولات التي يسطرها رجال الأمن أبطالنا على الحدود.. درع حصين وسد منيع في وجه أطماع المعتدين تقنيات متطورة لاستهداف المعتدين وتحركاتهم ومخابئهم بدقة عالية جنودنا البواسل: الحدود السعودية خط أحمر لن نسمح لأحد بتجاوزه قواتنا ألحقت بالمليشيات الانقلابية خسائر فادحة