أكد القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي، أن مشروع إنشاء قاعدة دائمة لطيران الأمن بالمدينة المنورة معتمد واكتملت كافة مخططاته الهندسية والفنية التي أعدت وفق أفضل المواصفات العالمية في هذا المجال وفي مراحل الطرح والترسية حاليا، وقريباً يبدأ العمل الفعلي بالإنشاءات، مثمناً تعاون الجهات المشاركة في ذلك سواء من إمارة المدينة المنورة وأمانتها والجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية. وأكد اللواء الحربي حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتوجيهاته الدائمة بسرعة إنهاء تنفيذ هذا المشروع الذي سيخدم منطقة المدينة المنورة وما جاورها من مناطق، مؤكدا أن طائرات الأسطول جاهزة للإقلاع الفوري ومجهزة بأفضل وأحدث التقنيات التي تساعدها في أداء مهامها على أكمل وجه، منوهاً بالمهارات العالية والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الأطقم الجوية. جاء ذلك في تصريح له عقب اعتماد تنفيذ مهام طيران الأمن بالمدينة المنورة، في إطار المرحلة الأولى من الخطة العامة للقيادة العامة لطيران الأمن بموسم الحج لهذا العام؛ حيث وصلت الطائرات إلى طيبة الطيبة للمشاركة في خدمة قاصدي الحرم النبوي مع مختلف أجهزة الدولة وقطاعاتها الأمنية والخدمية، وتضمنت الخطة العامة لطيران الأمن بالحج دعم وحدة المدينة لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج. وترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة، وتقوم بمسح مستمر للطرق التي يسلكونها ومتابعة للحالة الأمنية والحركة المرورية، وتشمل الخطة الموضوعة للطائرات المشاركة لهذا الموسم التي دخلت فعليا في طور تنفيذ وتشغيل القاعدة الموسمية لطيران الأمن الواقعة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تمركز الطائرات المشاركة، يليها القيام بطلعات جوية استطلاعية لتعريف الطيارين بما استجد من مواقع وطرق ومنشآت حيوية، بالإضافة إلى الوقوف على مهابط الطائرات بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها للاستخدام، لتقوم بتنفيذ المهام المسندة لها. الأسطول مجهز بأحدث التقنيات
مشاركة :