أكد القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي تنفيذ مهامه في إطار المرحلة الأولى من الخطة العامة للقيادة العامة لطيران الأمن بموسم الحج لهذا العام، حيث وصلت طائراته الى المدينة المنورة للمشاركة في خدمة قاصدي الحرم النبوي مع مختلف أجهزة الدولة وقطاعاتها الأمنية والخدمية. وأوضح الحربي أن طائرات أسطول طيران الأمن جاهزة للاقلاع الفوري ومجهزة بأفضل واحدث التقنيات التي تساعدها في أداء مهامها على أكمل وجه، مؤكدا على المهارات العالية والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الأطقم الجوية. وحول إنشاء قاعدة دائمة لطيران الأمن بالمدينة المنورة أوضح اللواء الحربي، أن المشروع معتمد واكتملت كافة مخططاته الهندسية والفنية التي أعدت وفق أفضل المواصفات العالمية في هذا المجال وفي مراحل الطرح والترسية حاليا وقريبا - إن شاء الله - سيبدأ العمل الفعلي بالإنشاءات، مثمنا تعاون الجهات المشاركة في ذلك: إمارة المدينة المنورة وأمانتها والجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية، مؤكدا حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة بسرعة إنهاء تنفيذ هذا المشروع الذي سيخدم منطقة المدينة المنورة وما جاورها من مناطق. وتضمنت الخطة العامة لطيران الأمن بالحج دعم وحدة المدينة المنورة لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية خلال فترتين بدأت الأولى من يوم 20/11 وتستمر حتى يوم التروية الثامن من ذي الحجة، فيما تبدأ الفترة الثانية من منتصف نهار يوم 13 من ذي الحجة وتستمر حتى مغادرة الحجاج للمدينة المنورة، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم الى المدينة المنورة، وتقوم بمسح مستمر للطرق التي يسلكونها ومتابعة الحالة الأمنية والحركة المرورية. وتشمل الخطة الموضوعة للطائرات المشاركة بوحدة المدينة المنورة لهذا الموسم التي دخلت فعليا في طور تنفيذ وتشغيل القاعدة الموسمية لطيران الأمن الواقعة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تمركز الطائرات المشاركة، يليها القيام بطلعات جوية استطلاعية لتعريف الطيارين بما استجد من مواقع وطرق ومنشآت حيوية، بالإضافة إلى الوقوف على مهابط الطائرات بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها للاستخدام، لتقوم بتنفيذ المهام المسندة اليها، التي من أبرزها مراقبة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية جويا، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث - لا قدر الله - وتقديم الدعم والمساندة لمختلف الجهات الحكومية، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع لا سمح الله. جاهزية لخدمة الحجاج
مشاركة :