الدكتور عبداللطيف بخاري منذ أن دخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو يرفض التجاوزات والتدخلات ويراهن على أن هناك خللاً أحدث مشاكل كثيرة لا حصر لها. في تغريدة له تعد الأقوى من حيث الجرأة وحتى تفاعل الشارع الرياضي، فجر الدكتور عبداللطيف بخاري قنبلة حارقة أزعجت الشارع الرياضي عامة والهلاليين خاصة. الدكتور الذي تعامل مع تغريدته بكل احترافية، استخدم فيها مصطلحات يراها القانونيون أنها مصطلحات مغلفة بعازل متين لا تستطيع العقوبات أن تصل إلى قشرتها أو لبها! تغريدة الدكتور استقبلها الشارع الرياضي ثم عاد بذاكرته للماضي، بعيدا وحتى قريبا فتذكر تصريح الأمير محمد بن فيصل وكلام النزهان وعبدالله سليمان فبدأوا بالمقارنة مما أضفى على التغريدة نوعاً من البهارات الهندية اللذيذة. الهلاليون تقدموا بشكاوى عدة ولجهات عدة وهذا حق مشروع، لأنهم يرون أن تغريدة بخاري اتهام صريح وقوي ينقصه الدليل المادي. في حين تقدم بخاري بشكاوى عدة على أشخاص كُثر، لأنهم من وجهة نظره تجاوزوا حدود العتب والعُتبى وانتهجوا نهج الشخصنة الذي يرفضه الدكتور بالطبع. تغريدة بخاري حركت مياة جامدة وأرسلت إشارات، مفادها أن ما غرد به بخاري ربما يكون موجوداً بين ظهرانينا ولكننا ننتظر إلى ذلك الفارس الذي يمتطي حصان طروادة.
مشاركة :