قدمت الولايات المتحدة اليوم (الخميس) دعمها للرئيس الحالي للبنك الدولي الأميركي جيم يونغ كيم، لولاية ثانية على رأس هذه المؤسسة للتنمية المتعددة الجهات. وأعلن وزير الخزانة الأميركي جاكوب لو أن الولايات المتحدة تؤيد ولاية ثانية لرئيس البنك الدولي جيم كيم، مؤكداً ان «اعادة انتخاب كيم سيتيح له الاستمرار في ارساء المبادرات والإصلاحات المهمة التي بدأها في مجالات التنمية الدولية مثل انهاء الفقر المدقع والتصدي للفوارق والتغير المناخي، ومواجهة أزمات مثل وباء إيبولا». وقال كيم (56 عاماً) الثلثاء الماضي إنه «مهتم بولاية ثانية»، في الوقت الذي بدأت فيه عملية تعيين رئيس جديد للبنك. وولد هذا الطبيب في سيول ويتولى رئاسة هذه المؤسسة منذ 2012، لكن إصلاحاته جعلته لا يحظى بشعبية بين موظفي البنك، إذ نددت جمعية الموظفين في رسالة الى المسؤولين بداية آب (أغسطس) الجاري بـ «أزمة زعامة» كشف عنها منذ عامين تحقيق سنوي. ودعت الى عملية «اختيار مفتوحة وشفافة وقائمة على الجدارة» بالمنصب. ومن المقرر أن تبدأ مرحلة التعيين التي تتيح لثلاثة مرشحين ان يكونوا في لائحة مختصرة الخميس، وتنتهي في 14 أيلول (سبتمبر) المقبل، ثم سيدقق في الترشيحات في أسبوعين الى ثلاثة»، بحسب البنك. ويقضي اتفاق ضمني بين الأميركيين والأوروبيين بتولي الأميركيين رئاسة البنك الدولي والأوروبيين رئاسة صندوق النقد الدولي، لكن هذا التقليد قد يكون مجددا موضع احتجاج الدول الناشئة التي تريد مزيدا من التمثيل. وكان كيم في العام 2012 في منافسة مع مرشحة نيجيريا وزيرة المال نغوزي اكونجو ايوالا.
مشاركة :