49 ألف طفل يواجهون الموت في نيجيريا

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسيف) إن حوالى نصف مليون طفل حول بحيرة تشاد يواجهون «نقصاً حاداً في التغذية» جراء الجفاف، وبسبب العمليات المسلّحة التي تقوم بها جماعة «بوكو حرام» المتشددة في شمال شرقي نيجيريا. وأضافت المنظمة، التي تناشد المجتمع الدولي تقديم 308 ملايين دولار للتغلب على الأزمة، أن 475 ألفاً يواجهون الخطر، منهم 49 ألفاً مهددون بالموت هذا العام في ولاية بورنو، معقل «بوكو حرام»، إذا لم يتلقوا العلاج. وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إلى أنها لم تحصل حتى الآن إلا على 41 مليون دولار، أي ما يعادل 13 في المئة من حاجاتها لمساعدة المتضررين في الدول الأربع الواقعة على بحيرة تشاد، وهي: تشاد ونيجيريا والنيجر والكاميرون. وقالت «يونيسيف» إنه بعدما استعادت قوات الحكومة النيجيرية المنطقة وقامت بتأمينها، بدأ مسؤولو الإغاثة في تقييم حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها «بوكو حرام». وأضافت في تقرير أن «البلدات والقرى مدمرة ويفتقر السكان الى الخدمات الأساسية». وفي ولاية بورنو، تعرّض حوالى ثلثي المستشفيات والوحدات الصحية لدمار جزئي أو كامل، ومعظم المنشآت الخاصة بالمياه والصرف الصحي تحتاج إلى أعادة ترميم. وأوضحت أنه على رغم المكاسب العسكرية، فإن 2.2 مليون شخص ما زالوا محاصرين في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة أو يقيمون في مخيمات خوفاً من العودة إلى ديارهم. وسجلت المنظمة 38 عملية انتحارية نفذها أطفال هذا العام في مقابل 44 حالة في 2015 بأكمله، وأربع حالات فقط في 2014. وفي بداية 2015، استولت «بوكو حرام» على منطقة في حجم بلجيكا، لكن العمليات العسكرية التي نفذتها الدول الأربع خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية طردت الجماعة من المنطقة. ويعتقد أن «بوكو حرام» قتلت حوالى 15 ألف شخص منذ بدء تمردها في 2009.

مشاركة :