3 قوائم تترشح للانتخابات في غزة و «حماس» تكتفي بدعم مرشحي «الكفاءات»

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت ثلاث قوائم انتخابية، من بينها قائمة حركة «فتح»، والتحالف الديموقراطي، و «غزة هاشم–الوحدة والبناء» أمس تسليم أسماء مرشحيها للسباق في الانتخابات المحلية للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة قبل ساعات من إغلاق باب التسجيل منتصف ليل الخميس - الجمعة، في وقت أعلنت حركة «حماس» انها لن تقدم اي قوائم باسمها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانها ستدعم قوائم مرشحي «الكفاءات». وأعلن الناطق باسم حركة «فتح» في القطاع فايز أبو عيطة خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة أمس أن قائمة «فتح» في السباق الى الانتخابات المحلية التي ستُنظم في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ستكون باسم قائمة «التحرر الوطني والبناء». وقال إن الحركة «ترى في المشاركة في الانتخابات فرصة للشراكة الوطنية بإدارة المجالس البلدية للتخفيف من معاناة شعبنا»، كما «تنظر بأهمية كبيرة للمهمات والمسؤوليات التي تقع على عاتق البلديات... وأهمها حل مشاكل الكهرباء والمياه والبطالة». وأكد «التزام فتح نتائج الانتخابات مهما كانت». وأشار الى أن «الحركة اعتمدت في اختيارها المرشحين لقوائم الانتخابات على معايير علمية وإدارية تستند إلى الكفاءة والمهنية والتخصص والتجربة والقبول الشعبي وحسن السمعة والأخلاق الحميدة». ولفت إلى أن «نخبة من الشخصيات الأكاديمية والاعتبارية والوطنية شاركت في تشكيل القوائم لتكون قادرة على تطوير العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي». ولفت إلى أن «قواعد الحركة وقياداتها التنظيمية وهياكلها شاركت في تشكيل القوائم الانتخابية، وتم التشاور في شكل واسع من خلال النقاشات والاقتراحات في تجربة ديموقراطية فريدة من نوعها». وعن برنامج القائمة، قال أبو عيطة إن «فتح ستعمل على استقدام الدعم لإقامة المشاريع الحيوية والضرورية والتشغيلية للنهوض بواقع البلديات وتطوير أدائها المهني والإداري». وأضاف أن «فتح متماسكة وموحدة بكل قياداتها وعناصرها ومناصريها وهي على قلب رجل واحد في هذه العملية الديموقراطية، لإنجاح قوائم الحركة وتحقيق نتائج مشرفة تليق بمكانتها». ودعا الشعب الفلسطيني إلى «أعلى درجات المشاركة في العملية الانتخابية»، مطالباً «بالتزام قانون الانتخابات، وميثاق الشرف الذي وقعته الفصائل، وإتاحة الفرصة للأحزاب والقوائم الانتخابية العمل بحرية للترويج لقوائمها وبرامجها الانتخابية ومرشحيها». من جانبه، قال الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري لوكالة «فرانس برس» إن «حماس ستدعم قوائم الكفاءات في الانتخابات المحلية والبلدية في القطاع والضفة»، موضحاً أن حركته التي قاطعت الاقتراع المحلي عام 2012 ومنعت أجراءه في قطاع غزة «ستحدد القوائم التي ستدعمها بعد اعلان قوائم المرشحين من لجنة الانتخابات المركزية». وشدد على حرص حركته على «اعطاء الفرصة للكفاءات من أبناء شعبنا الفلسطيني في خدمة شعبهم من خلال المجالس البلدية، ودور الحركة سيكون داعم لهذه الكفاءات». وأضاف ان «حماس تؤكد حرصها على إنجاح العملية الانتخابية واستمرار الترتيبات في موعدها المقرر». وهذه المرة الأولى التي تجري فيها انتخابات بلدية متزامنة بين الضفة وغزة منذ الانقسام الداخلي عام 2007، علماً ان آخر انتخابات محلية أجريت في الضفة عام 2012، وفي غزة عام 2005 باستثناء بلديتي غزة وخان يونس. ولم تجرَ أي انتخابات لبلدية غزة منذ نحو 60 عاماً. وأعلن التحالف الديموقراطي في قطاع غزة، والذي يضم الجبهتين «الشعبية» و»الديموقراطية لتحرير فلسطين» وحزب «الشعب» وحزب «فدا» و «المبادرة الوطنية»، أنه أنجز إعداد قوائمه الانتخابية النهائية التي ستخوض الانتخابات المحلية في قطاع غزة وسلّمها في شكل رسمي إلى لجنة الانتخابات المركزية أمس. وأكد أنه «اعتمد في تسجيل قوائمه المختارة شخصيات ديموقراطية كفوءة ومهنية، وراعى فيها التمثيل الشبابي والنسوي، والأكاديمي، والمؤسساتي، والوطني». ودعت قوى التحالف الديموقراطي الخمس في بيان أمس الشعب الفلسطيني الى «المشاركة الواسعة في الانتخابات البلدية باعتبارها استحقاقاً وطنياً ديموقراطياً يشكّل فرصة إيجابية لإجراء الاستحقاقات الوطنية الأخرى من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني». وطالبت قوى التحالف الشعب الفلسطيني «بالالتفاف على التحالف ودعمه والتصويت لقوائمه التقدمية الديموقراطية من أجل كسر حال الاستقطاب (بين فتح وحماس) والاحتكار والتفرد في الساحة الفلسطينية، والذي تسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني وأنتج الانقسام». وقالت إن برنامجها الانتخابي «يجسد تطلعات الشعب الفلسطيني وتطوير العمل في البلديات على أساس العمل بكل صدقية ونزاهة وإخلاص تضمن توفير الخدمات الضرورية لكل شرائح المجتمع، بما يتيح إدارة الموارد المتاحة في شكل رشيد وفاعل، بما يضمن العيش الكريم والعمل اللائق للمواطنين». بدورها، أعلنت قائمة «غزة هاشم – الوحدة والبناء» أمس أسماء مرشحيها لانتخابات مجلس بلدية غزة فقط. وقال رئيس القائمة محمد العكلوك خلال مؤتمر صحافي أمس للإعلان عن القائمة، إن القائمة «وضعت برنامجاً انتخابياً واقعياً طموحاً شاركت في إعداده مجموعة من الاستشاريين والمختصين والخبراء، ويبرهن أن القائمة ستكون الرائدة في الوحدة والبناء وترسيخ العدالة الاجتماعية والتنمية والرفاهية». وأضاف أن «اختيار الأعضاء جاء على أسس الحكم الرشيد، وتشارك نخبة من مرشحيها لقيادة هذا البلدية»، مشيراً إلى أن «الهدف الأسمى خدمة أبناء شعبنا في المدينة» التي تُعتبر الأكبر لجهة عدد السكان في فلسطين التاريخية، إذ يبلغ عددهم نحو 600 ألف. واعتبر العكلوك أنه «بالإيمان والإصرار ومشاركة الجميع قادرون على تحمل المسؤولية ومواجهة الصعاب وتلبية متطلبات الشعب الفلسطيني في التقدم والنماء، وكرامة العيش، والمشاركة الاجتماعية». ورأى أنه «يحب أن يعي الجميع جيداً أننا في مجتمع يسعى الى التحرير والرقي والنهوض في ظل التحديات والحصار التي يمر بها شعبنا الفلسطيني».

مشاركة :